الأخبار

هجوم عام على لميس الحديدي والمهاجمين يرددون قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) وآخرون يرددون “حطب جهنم!”

ناقشت لميس الحديد في حلقة اليوم موضوع قلب موازين كل مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا فيما يخص أزمة الكلاب الضالة خاصة بعد واقعة الكلب هاسكي، وتكلمت مع كل ممثلي جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان والذين يقومون بجهود كبيرة منها تطعيم الكلاب وتعقيمهم.

هل حملة “مصر بدون سعار” تؤذي المصريين

ما فعلته لميس الحديدي أثار ردود أفعالي غير راضية من محبي الحيوانات، فالحيوانات تعتبر مخلوق أمرنا الله بألا نؤذيهم أو نضرهم، وبكن في نفس الوقت يجب التعامل مع الكلاب الضارة لكي لا تؤذي المواطنين أو الأطفال.

وقالت لميس الحديدي أنه هناك كلاب ضالة في الكثير من الشوارع المصرية تسبب الكثير من الأزمات، وهناك أشخاص ماتوا بسبب هذه الكلاب، ووضحت أنه يوجد أكثر من 20 مليون كلب في مصر، وأكدت على ضرورة وجود قانون لحيازة الحيوانات.

استضافة وكيل نقابة الأطباء البيطريين

تحدثت الإعلامية لميس الحديدي مع د. محمود حمدي وكيل نقابة الأطباء البيطريين، ومنى خليل رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان من أجل التحدث عن طرق التعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة في مصر.

ووضحت ما تفعله العديد من جمعيات حقوق الحيوان وفرق تطوعية الهدف منها تعقيم الكلام ضد مرض السعار، وهم ينفذون استراتيجية السيد الرئيس مصر بدون سعار، وهذا لجهودها الذاتية بالتنسيق مع الجهات المختصة، ولكن طريقة الحديث عن الكلاب لم ترضي كثير من محبي الحيوانات.

جدير بالذكر أنه الكلاب هي مخلوقات الله سبحانه وتعالى، وأيضًا حياة الإنسان ليست مجال للنقاش، ويجب أن يتم حمايتها بالعديد من الطرق القانونية، ولكن دون التجاوز مع أي مخلوق لم يأمرنا الله بإيذائه.

احمد الحسيني

صحفي ومحرر مقالات متخصص في كتابة المقالات والتحليلات في مجالات مختلفة، قد تشمل الرياضة، أو الثقافة. يشتهر بقدرته على تقديم وجهات نظر معمقة ومبنية على مصادر موثوقة، مع التركيز على توصيل المعلومة بأسلوب جذاب وواضح , غالبًا ما يساهم في الصحف والمواقع الإلكترونية الكبرى، ويتميز بأسلوبه الذي يجمع بين الدقة والاحترافية قد يكون له تأثير كبير في تسليط الضوء على قضايا هامة من خلال مقالاته، التي غالبًا ما تحمل لمسات تحليلية تجعل القارئ يفكر في الموضوع من زاوية جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى