الدراما الرمضانية بتعلم أطفالنا ايه!! وفاة “الطفل أدهم” ضحية ساحة التعذيب في البرلس

بعد انتشار خبر الواقعة والحادث المروع الذي هز أرجاء البلاد العربية بالكامل لما به من بشاعة وسوء تربية أطفال وخروج جيل فاسد أخلاقيًا ودينيًا ونفسيًا، انتشر قبل ساعات خبر وفاة الطفل أدهم حمدي بعد معاناة طويلة مع الألم الذي تسبب به 3 من أصدقائه أو أقل ما يقال عنهم “شياطين على شكل أطفال”.
وفاة الطفل أدهم حمدي
أعلنت إدارة مستشفى بلطيم التخصصي في كفر الشيخ اليوم عن وفاة الطفل أدهم ضحية الشياطين الصغار بعد أن دخل إلى المستشفى بقسم العناية المركزية لمدة 10 أيام من الواقعة.
وكانت عبارة عن لتقي طلقة نارية من سلاح ملك والد أحد الأطفال المشتركين في الجريمة، ولكن ما بدى في الفيديو لا يوصف بأنه إصابة عن خطأ بل كانت عمدًا، فقد خرجت والدة الطفل الذي ارتكب الجريمة بمسح دماء الضحية أدهم بكل قساوة لم يسبق لنا رؤيتها في أحد ووسط أبناء الشارع وأهل البيت دون خوف من أحد أو زعر من بشاعة المشهد، فتحدث عنها في الفيديو استباحة دماء الطفل وعدم الاهتمام للأمر “فلله الأمر من قبل ومن بعد”.
أمر المستشار محمود الدقماق مدير نيابة مركز البرلس بإحضار الطبيب الشرعي لتشريح جثة الطفل أدهم ليتبين تفاصيل الوفاة قبل الحكم على الجناة، وتم تحديد الجسم المعدني المستخدم والمستقر برأس الطفل وتم استخراج تصريح الدفن بعد التشريح.
وقد أمر مدير نيابة مركز البرلس بإيداع الشياطين الثلاثة المتهمين بالواقعة في إحدى دور الرعاية لمدة 3 أيام، وذلك بعد اتهامهم بالشروع في قتل الطفل أدهم قبل الوفاة بسلاح ناري ملك والد أحدهم، وقالت من هي أقل من أن يقال عنها امرأة ذات قلب بأن الطلقة خرجت أثناء مزح الأطفال مع بعضهم واستقرت في رأسهم “كيف خرجت بمزح وخرجت هي بعد ذلك لتمسح دماء الطفل وتترك ابنها يسحله على الأرض غارقًا في دمائه بلا رحمة أو ضمير وكأنه لا قيمة له!”.
وقرارات النيابة تتضمن: “حبس المدعو “رمضان.ا”، صاحب مكتب مقاولات يقيم بمدينة بلطيم، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بحمل سلاح ناري غير مرخص، المستخدم في الواقعة، مع مراعاة التجديد له وللاطفال الثلاثة في الموعد القانوني“.
وأخيرًا تم ضبط والد الجاني صاحب السلاح المستخدم وتمت مواجهته بالسلاح وقال إنه لحيازته ولكنه غير مرخص والواقعة تمت دون علمه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.. لنتابع ماذا بعد وإلى أين سيصل الأمر!