الأخبار

حادث معرض سيارات القطامية حول السيارات إلى خردة وخسائر المعرض فادحة!

أثار حادث معرض سيارات القطامية ضجة واسعة وصدمة كبيرة للمواطنين، وتبين ذلك بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي للحادث وكان عبار عن صور وفيديوهات تبين من خلالها مدى الدمار الذي حدث للسيارات الجديدة في المعرض.

أسباب حادث معرض سيارات القطامية

بدأت قصة معرض سيارات القطامية بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغ عن وقوع حادث التصادم في ميدان محمد ذكي بدائرة قسم شرطة القطامية، وعند وصول الجهات الأمنية إلى موقع الحادث ظهر أن شاحنة نقل ثقيلة وكبيرة لم يسيطر فيها السائق على السيارة واصطدمت مباشرةً بالمعرض.

ويعتقد البعض أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة أو ما حدث من عطل فني في الشاحنة، وهذا تسبب في انحرافها عن مسارها ووقوع الاصطدام بساحة الانتظار بالمعرض، وهذا أدى إلى تهشم السيارات الموجودة بالواقع.

هذا الحادث أعاد التساؤلات عن المخاطر الناتجة عن المركبات الثقيلة التي تسير في الطرق الآهلة بالسكان أو القريبة من الأماكن التجارية وأحيى ضرورة تخصيص طريق لها، وبينما التحصص من الأسباب الدقيقة التي أدت إلى الحادث وقعت المسؤولة على السائق الذي تم التحقيق معه رسميًا.

خسائر حادث معرض سيارات القطامية

نتج عن هذا الحادث الكثير من الخسائر والتي كانت كبيرة وشديدة نتيجة اختراق الشاحنة ساحة الانتظار للمعرض، والتي ألحقت الضرر بعدد كبير من السيارات، وناتج هذه لأضرار تم تحطيم 11 سيارة جديدة.

البعض منها يعرض بملايين والتي تحولت فجأة إلى خردة لا قيمة لها، بالإضافة إلى الأضرار التي وقعت على المعرض من الخارج وكانت كبيرة أدت إلى تعطيل المعرض لفترة من الزمن مما زاد استياء المالك والعملاء.

بل وأصيب شخصان بجروح قوية نتيجة الحادث وقد تم نقلهم بالفعل لتلقي الرعاية الطبية، وهذا الحادث يشير إلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة للقيادة من اجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وبعد وقوع هذا الحادث تخركت الأجهزة الأمنية لضبط السائق المتسبب في الحادث وتم تصدير الشاحنة من أجل نقلها إلى الجهات المختصة والجهات الأمنية لتقديم حجم الأضرار وتقديم التقرير الشامل الذي يحدد المسؤوليات والتعويضات الخاصة بالطرفين.

ياسمين حسن

ياسمين؛ خريجة كلية التجارة جامعة الإسكندرية، هوايتي الكتابة بمختلف المجالات "أبرزها الاجتماعي والرياضي والصحة والجمال"، أستمتع بالقراءة والتلخيص، أهتم بتقديم المعلومة صحيحة ووافية باختصار، وأحب مُتابعة الترندات والوصول إلى أصل الخبر وحقيقته وتقديمه للمُهتمين بصورة صحيحة وكاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تابعنا على صفحة الفيس بوك