وداعًا لأزمة ازدحام طريق الملك فهد.. مشروع سعودي أمريكي يحدث ثورة مرورية في الرياض”

مدينة الرياض من المدن التي بها أكبر عدد سكان في السعودية، وتواجه الطرق الفرعية والأساسية فيها أزمة في الحركة المرورية وهو ما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى الأعمال في الأوقات المحددة والمرافق العامة، وهذا يؤدي إلى تعطيل الحركة الاقتصادية.
استراتيجيات حل مشكلة ازدحام الرياض
من أجل التغلب على مشكلة الازدحام المروري في الرياض تم وضع استراتيجيات فعالة الهدف منها التعزيز مكن البنية التحتية للنقل والتطوير من وسائل التنقل المختلفة، ومنة الحلو المطروحة إدخال نظام النقل الذكي من أجل التحسين من نظام الحركة المرورية.
وتم تفعيل رسوم الازدحام في ساعات الذروة وهذا يعمل على تعزيز الاستثثمار في وسائل النقل العام منها القطارات والحافلات مما جعلها أكثر كفاءة وطور من التدفق المروري، بالإضافة إلى الوعية المجتمعية التي يتم من خلالها رفع توعية السكان بأهمية وسائل النقل المستدامة للتخفيف من التعرض إلى الأزمات المرورية.
قياس تدفق المرور في الرياض
يوجد أكثر من تقنية حديثة يتم من خلالها قياس الازدحام المروري بمدينة الرياض مع معرفة أوقات الذروة حسب التقارير، ومنها الخوارزميات الذكية والتي يتم من خلالها تجميع بيانات الموقع الجغرافي للمستخدمين، وهو ما يساعد السلطات في الحصول على بيانات دقيقة عن نسبة المتواجدين في طريق مروري محدد.
وتسعى المملكة نحو تصميم عدة مشارلايع كبرى مثل مشروع النقل العام في الرياض لتعزيز التنقل والتقليل من الازدحام المرور، ويتم التركيز فيه على تقديم خدمات النقل السلسة والمتكاملة.
ومن الموضح من خلال التقارير أن ساعات الذروة الأكثر تحدياً بين 6:00 صباحاً و9:00 صباحاً، وفيها يكون هناك موجة كبيرة من المركبات تتجه من الأحياء إلى مراكز الأعمال وهو ما يوضح أهمية تزويد الطرق والتحسين من خدمات النقل التي تقلل من استهلاك الوقت الطويل في التنقل.