مستريح السيارات «أمير الهلالي» يخرج عن صمته بعد اتهامه بسرقة 2 مليار.. أنا مش نصاب وهرجع الفلوس
أثارت قضية أمير الهلالي أزمة كبيرة بعد أن تم اتهامه بسرقة 2 مليار جنيه مصري والسفر إلى ألمانيا بحجة استيراد سياراتٍ فاخرة، وقد خدع في سبيل الحصول على هذا المبلغ أطباءً ورجال أعمال.
الجدير بالذكر أن أمير الهلالي يعد مالكًا لواحدةٍ من أشهر شركات السيارات في مصر، وهو مسؤولٌ في غرفة القاهرة التجارية.
عمل الهلالي على الفرار هاربًا إلى ألمانيا دون شراء ما طلب منه من سيارات وفقًا لما جاء على لسان الشهود، وقد أعطى رجال الأعمال أموالهم للهلالي بعد حملةٍ أطلقها تحت عنوان (استورد عربيتك بنفسك).
كان الهدف من هذه الحملة التي روجت لها شركة رجل الأعمال هي استيراد سياراتٍ فارهةٍ حديثة الصنع من الخارج، وذلك للراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة، ولكن فوجئ أصحاب الأموال بشهورٍ من المماطلة في تسليم السيارات أو إعادة الأموال، وعلى إثره قاموا بتقديم شكاوى للجهات الأمنية المختصة، وما لبث أن علم الهلالي بذلك ليفر هاربًا إلى ألمانيا.
الجدير بالذكر أن هناك أنباء ومعلومات أشارت إلى كونه يحمل الجنسية الألمانية، وقد نفى على إثر ذلك أنه هرب من مصر، موضحًا أنه يسافر بصورةٍ دورية إلى هناك، وقال إن ما حدث هو مجرد تعثر في توريد السيارات، حيث تم التعاقد لاستيراد 80 سيارة، مع تعثر وصول 47 منها وتسليم 33 سيارة.
وقد قال إن إجمالي ما عليه من مديونيات لا يتخطى 100 مليون جنيه، وليس 2 مليار كما أشيع، كما أشار إنه سيعمل على تسليم أموال المتضررين خلال شهرين، وأوضح أنه لم يستغل منصبه كرئيس لجنة المستوردين في شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية في تسويق الضحايا وتأخير إعطائهم أموالهم.
