رسالة “سعاد حسني” تكشف حقيقة علاقتها بالعندليب وشقيقتها تشككك: “ليس خط يدها!”
عائلة العندليب عبدالحليم حافظ خرجت عن صمتها بشأن ما يدور حوله خلال السنوات السابقة فيما يتعلق بزواجه من السندريلا سعاد حسني.
حقيقة زواج سعاد حسني من عبد الحليم حافظ
كشفت أسرة العندليب لأول مرة منذ وفاته مُنذ ما يزيد عن 50 سنة عن المستندات النادرة والخطابات الموجودة بخط اليد والتي من ضمنها خطاب يكشف حقيقة زواجه من الفنانة الراحلة المحبوبة سعاد حسني.
وأكدت الأسرة من خلال الخرود عن صمتها وبالرد على الأكاذيب المنتشرة منذ عقود مشددة على أن ما يقال يجب أن يكون صحيح احترامًا لتاريخه وجمهوره العريف.
وأشارت العائلة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أن تم العثور على الخطاب الذي يوضح طبيعة العلاقة التي جمعت بينهما ولكنها سرعان ما انتهت بقرار من العندليب.
وهذا الخطاب المشار إليه كان محفوظًا في مقتنيات الفنان والتي احتفظت بها السيدة “علية” شقيقته والرسائل تضمنت مستندات تراثية لم يكشف عنها مسبقًا.
مضمون رسالة سعاد حسني للعندليب تعكس مدى الألم العاطفي الذي مرت به الفنانة بعد انتهاء العلاقة وفي المقابل لم تذكر زواجها منه، وهذا ينفي المتداول عنهما منذ 31 سنة عن زواجه السري منها.
وأكدت العائلة على عدم زواج العندليب وأشاروا إلى أن تركيزه كان ينصب على فنه وأسرته فقط، ومرضه كان سبب أساسي في عدم الزواج، وما تم نشره من وثائق لا هدف منه إلا المحافظة على سمعة العندليب، وأشاروا إلى أهم جملة في الرسالة التي كتبت فيها “أتعس مخلوقة على وجه الأرض” وهي ما تعكس أسفها عما مرت به.
اقرأ أيضًا: مدربان من برشلونة في جهاز تشابي ألونسو الفني لتدريب ريال مدريد!
اقرأ أيضًا: هل العالمي أصبح في ورطة؟! الجاسر يفجرها.. سر أزمة النصر والوحدة في “كاميرات الفندق”
شقيقة سعاد حسني تشكك في خطاب عائلة عبد الحليم
على الصعيد الآخر ردت شقيقة الفنانة سعاد حسني على أسرة العندليب موجهة إليهم تعنيف بالاتهامات الكاذبة في سمعة الفنانة وأشارت إلى أن الزواج تم رسميًا بحضور شهود من الفنانين.
وردت جيهان أخت الفنانة على بيان الأسرة وقالت فيما ورد عنهم أنه مكتوب بخط يدها مشيرة إلى أنه ليس كذلك، والورقة تبدو منذ زمن قريب وليست في الفترة التي عاشت بها السندريلا والعندليب حسب المذكور من وسائل الإعلام المصرية، وأوضحت شقيقتها أن أحد أفراد عائلة العندليب قام بتوقيع ورفع قضية سابقًا فيما يتعلق بإثبات الزواج ولكن قد خسر القضية.
