عرض سينمائي عالمي أول ناجح لفيلم الأخوين ناصر في غزة في مهرجان كان
بحضور طاقم العمل والبطلين الرئيسيين نادر عبد الحي ومجد عيد، تم عرض الفيلم الفلسطيني “كان ياما كان في غزة” للأخوين طرزان وعرب ناصر لأول مرة عالميًا اليوم الإثنين. وقد شهد العرض استقبالًا مليئًا بالتصفيق والإعجاب من الحضور.
وحضر العرض عدد كبير من أصحاب المواهب العربية، بما في ذلك المخرج أمير فخر الدين، والمنتج أحمد عامر، والمخرج مراد مصطفى، والمنتجة درة بوشوشة، والممثل الشهير ظافر العابدين، بالإضافة إلى جميع منتجي الفيلم والمشاركين في الإنتاج.
وقد نال الفيلم إشادة كبيرة من النقاد، حيث وصف الناقد البحريني طارق البحار الفيلم بأنه “رائع وغنائي في بعض الأحيان”، وأشار إلى براعة الإخوين ناصر في استخدام العناصر التقنية لصناعة الأفلام.
قبل العرض، قدم الإخوان ناصر خطابًا مؤثرًا تحدثا فيه عن الأحداث في غزة وعن الإبادة الجماعية التي تتعرض لها القطاع. وأعربا عن أملهم في أن تنتهي هذه المأساة قريبًا، مشيرين إلى أن العائلة والأصدقاء لديهما ما زالوا يتعرضون للخطر.
“كان ياما كان في غزة” تدور أحداثه في عام 2007 حول طالب شاب يُدعى يحيى وصديقه أسامة، اللذين يُجبران على مواجهة شرطي فاسد وتحدياته.
يعد الفيلم من إنتاج دولي مشترك بين عدة دول، ويضم طاقمًا متميزًا من الممثلين والفنانين والموسيقيين. وقد أثار الفيلم إعجاب الحضور ونال إعجاب النقاد والمشاهدين على حد سواء.
الفيلم يعكس الحياة في غزة والتحديات التي تواجهها السكان، ويسلط الضوء على القصص الإنسانية في ظل الصراع الدائر في المنطقة.