الأول نيوز – دعا وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، إلى طمأنة إسرائيل وتبديد مخاوفها في محيطها العربي.
وقال علوي في المنتدى الاقتصادي العالمي ، إن إسرائيل استطاعت الحصول على كل شيء من المجتمع الدولي، وحصلت على كل وسائل القوة، واستطرد قائلاً “لكنها ليست مطمئنة لمستقبلها كدولة غير عربية في محيط عربي”.
وأضاف علوي “نحن العرب يجب أن يكون لدينا القدرة لتبديد هذه المخاوف بإجراءات واتفاقات حقيقية بيننا. وأضاف يجب أن نبحث كيف نشجع الدولة الإسرائيلية لتشعر أنها جزء من منطقة الشرق الأوسط”.
واعتبر علوي أن الإسرائيليين لديهم مشكلة في الثقة بالعرب، ورأى أن إسرائيل تشعر أنها في منطقة تهدد مستقبلهم وهذا غير صحيح.
وقال إنه علينا وعلى الفلسطينيين أن نساعد إسرائيل في تبديد الخوف الذي يهددهم.
وأوضح بن علوي “لا أدعو للاعتراف، لكننا نريد أن يشعر (الإسرائيليون) أنه لا توجد تهديدات لمستقبلهم. علينا، وعلى الفلسطينيين.. أن يساعدوا الإسرائيليين على الخروج من هذا الخوف”.
بدوره ، رد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، على الوزير العماني وقال: اعترف العرب والفلسطينيون بإسرائيل، القضية هي أن هناك احتلالاً، هل سينتهي هذا الاحتلال أم لا؟.
وتابع “ما هي الضمانات الإضافية التي تحتاجها إسرائيل؟ العالم العربي بأسره مع 57 عضواً في منظمة التعاون الإسلامي قالوا إننا على استعداد لضمان أمن إسرائيل مقابل انسحابها”.
وأضاف “من أجل حصول ذلك يتعين على إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 والسماح بقيام دولة فلسطينية، هذه هي القضية”.
وقال الصفدي “إذا قال الإسرائيليون إنهم غير مرتاحين فهذه ليست مشكلتي”.
من جهتها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، تصريحات بن علوي، وقالت حماس في بيان : إننا وقد صَدَمنا هذا الموقف الغريب، لنعبر عن استنكارنا ورفضنا المُطلق لهذه التصريحات التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي”.
وأضافت:” بأي منطق أخلاقي وسياسي يُطلب من الضحية أن تُطمئن الجلاد والمحتل على مستقبله؟ وهو كيان غاصب يملك أقوى جيش في المنطقة، ويمارس القتل والتدمير بشكل منهجي ضد شعبنا وأمتنا، ويحتل الأرض، ويهوّد القدس، ويدنس المقدسات، ويهدد المنطقة بأسرها، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط”.

وزير عماني يدعو العرب لـ«طمأنة» إسرائيل..الاردن يرفض وحماس تعلق
فى: فى: الأخبار الرئيسية