جدل واسع يثيره التقويم الدراسي 1447: «تعديلات مفاجئة» تطال مواعيد الدراسة
أثار التقويم الدراسي الجديد لعام 1447هـ جدلاً واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين في المملكة العربية السعودية، بعد إعلان وزارة التعليم عن تعديلات مفاجئة طالت مواعيد بدء ونهاية الدراسة، إضافة إلى مواعيد الإجازات الرسمية والمطوّلة.
وشملت أبرز التعديلات تقديم موعد بدء العام الدراسي ليكون في الأسبوع الأخير من شهر محرم 1447هـ، مع تمديد بعض الفصول الدراسية وتقليص فترات الإجازة بين الفصول، مما دفع البعض للتعبير عن قلقهم من زيادة الضغط الدراسي على الطلاب والمعلمين.
أبرز ما جاء في التقويم الدراسي 1447
- بداية الدراسة للفصل الأول: أواخر محرم 1447هـ.
- استمرار نظام الفصول الثلاثة مع فترات راحة قصيرة بين الفصول.
- زيادة عدد الإجازات المطولة لتعويض قصر الإجازة بين الفصول.
- تقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الثالث مقارنة بالعام السابق.
وأوضحت وزارة التعليم أن هذه التعديلات تهدف إلى تحقيق التوازن بين فترات التعلم والراحة، وتعزيز استفادة الطلاب من الوقت الدراسي، ضمن خطط تطوير التعليم المنبثقة من رؤية السعودية 2030، مؤكدة أن أي قرارات يتم اتخاذها بناءً على دراسات ميدانية ونتائج تقييم مستمر للعملية التعليمية.
في المقابل، عبّر عدد من أولياء الأمور عن تخوفهم من تأثير الجدول المكثف على أداء أبنائهم، فيما طالب بعض المعلمين بمراعاة الجانب النفسي والبدني للطلاب، خاصة في ظل حرارة الصيف وتكدّس المواد التعليمية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التفاعل الرسمي مع ردود فعل المجتمع، حيث دعت الوزارة المهتمين إلى التواصل عبر منصاتها الرسمية لتقديم الملاحظات والمقترحات.
