استعداد مبكر: كيف تؤثر بداية العام الدراسي 2025 في السعودية على تحصيل الطلاب؟
مع اقتراب بداية العام الدراسي 2025 في السعودية، بدأت المدارس وأولياء الأمور في اتخاذ خطوات استباقية لضمان استعداد الطلاب نفسيًا وعلميًا للعودة إلى مقاعد الدراسة. وتأتي هذه العودة في ظل تقويم دراسي جديد أُقر من وزارة التعليم، يتضمن تنظيمًا دقيقًا للفصول الدراسية والإجازات، بهدف رفع كفاءة التحصيل العلمي والارتقاء بجودة التعليم.
ويؤكد الخبراء التربويون أن الاستعداد المبكر للعام الدراسي له تأثير مباشر وإيجابي على أداء الطالب، حيث يساعد على تقليل التوتر، وزيادة التركيز، وتعزيز الثقة بالنفس منذ الأيام الأولى للعودة. كما يمنح الطالب الوقت الكافي لتكوين جدول يومي متوازن بين الدراسة والراحة.
أبرز تأثيرات بداية العام الدراسي على التحصيل
- تهيئة ذهنية ونفسية تساعد على الفهم والاستيعاب بشكل أسرع.
- تقوية الرابط بين الطالب والمعلم منذ بداية الفصل الأول.
- تحسين الالتزام بالحضور والمشاركة الصفية.
- تقليل الفاقد التعليمي الناتج عن الإجازات الطويلة.
- زيادة فاعلية تطبيق المناهج والتقويم المستمر.
وقد دعت وزارة التعليم جميع المدارس إلى تفعيل خطط الاستعداد المبكر، والتي تشمل توزيع الجداول الدراسية مسبقًا، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة، وإطلاق حملات توعية لأولياء الأمور حول أهمية الدعم المنزلي في الأسابيع الأولى من الدراسة.
كما أكدت الوزارة أن عودة الطلاب ستكون وفق الإجراءات التنظيمية الجديدة التي أُقرت ضمن رؤية السعودية 2030، والتي تستهدف رفع نواتج التعلّم، وتحقيق تعليم منافس عالميًا.
