الحدث الذي يلفت أنظار الجميع: أمهات مصر يسلطن الضوء على أول رد فعل عقب عزل مديرة الكرمة والحكم على المتهم

أصدر اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، بالتعاون مع ائتلاف أولياء الأمور، بياناً بعد قرار إقالة مديرة مدرسة الكرمة الخاصة بمدينة دمنهور، التي شهدت حادثة الطفل ياسين. عبّرت عبير أحمد، مؤسسة الاتحاد، عن ارتياحها للقرار، مشيرة إلى أنه أراح أولياء الأمور بعد فترة من القلق والترقب.
وأوضح الاتحاد أن أعضاؤه وأعضاء الائتلاف عاشوا حالة من القلق والغضب بسبب الخوف من عدم تحقيق العدالة لصالح الطفل ياسين، مما كان سيشكل تهديداً واضحاً لسلامة الأطفال في المدارس. وأشار الاتحاد إلى أن المدارس يجب أن تبقى أماكن آمنة تجعل أولياء الأمور مطمئنين على أبنائهم، وأي تهاون في حماية الطلاب يستدعي حسمًا شديدًا من الجهات المسؤولة.
كما تضمن البيان اعترافاً إيجابياً بحكم محكمة الجنايات المتعلق بالواقعة، مشيداً بسرعة وكفاءة القضاء. أكد أعضاء الاتحاد دعمهم لوزارة التربية والتعليم في خطواتها، إذ تعتبر تلك الإجراءات تجسيداً لمسؤولية حقيقية تجاه حماية الطلاب وحرصاً على توفير بيئة مدرسية آمنة.
رحّب الاتحاد برد فعل وزارة التربية والتعليم على القضية، وخاصة قرار إعفاء مديرة المدرسة من منصبها بعد حكم الجنايات، وهو استجابة لمطالب أولياء الأمور الذين عبروا عن استيائهم من تصريحات المديرة في أحد اللقاءات التلفزيونية التي زادت من الحدة والجدل.
كما أشارت وزارة التربية والتعليم في بيانها بالتنسيق مع محافظة البحيرة إلى تنظيم اجتماع عاجل للجنة التعليم الخاص للنظر في إجراءات إدارة المدرسة وفحص جميع أعمالها السابقة. ستشكل لجنة لمراجعة الأنشطة والإجراءات الإدارية والتعليمية، وسيتم إعداد تقرير سريع لرفعه إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
بدورها، أكدت اتحادات الأمهات وأولياء الأمور أهمية استمرار الرقابة على المدارس، وضمان تنفيذ العقوبات بحق أي مسؤول يثبت تقصيره. دعت الجهات التنفيذية لاتخاذ إجراءات رادعة تضمن امتثال العاملين في القطاع التعليمي للمعايير المطلوبة، مما يعيد الثقة للأسر ويجعل البيئة التعليمية أكثر أمانًا.