أخبار السعودية

فرص تطوير.. مشاركة جمعية الكشافة في ملتقى القطاع الربحي وهل تُحدث تغييرًا في مناهج التدريب؟

شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية مؤخرًا في ملتقى القطاع الربحي الذي عُقد بمشاركة عدد من الجهات التطوعية والخيرية والتنموية في المملكة، وذلك ضمن رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتمكين القطاع غير الربحي وتعزيز مساهمته في التنمية الوطنية. وقد سلطت الجمعية الضوء خلال مشاركتها على مبادراتها في مجال التدريب الكشفي، ودورها في دعم المهارات الحياتية لدى الشباب.

ويُعد الملتقى منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الربحية وغير الربحية، وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات وتطوير منظومة العمل الكشفي والتطوعي، بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة وسوق العمل الجديد. وقد ناقشت الجمعية خلال الملتقى إمكانية تحديث مناهج التدريب الكشفي وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.

هل تؤثر هذه المشاركة في مناهج التدريب الكشفي؟

بحسب تصريحات مسؤولي الجمعية، فإن أحد الأهداف الأساسية من المشاركة هو إعادة النظر في مناهج التدريب الكشفي الحالية، لتصبح أكثر توافقًا مع متطلبات التنمية المستدامة والمهارات الحديثة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والعمل الجماعي، والتقنية. وأشاروا إلى أهمية الاستفادة من تجارب القطاع الربحي في تطوير محتوى التدريب وطرقه، وتحقيق التكامل بين الأنشطة الكشفية واحتياجات السوق.

كما أكدت الجمعية أن التوصيات التي خرج بها الملتقى ستكون بمثابة خريطة طريق لتحديث البرامج الكشفية، وتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات المجتمعية، خاصة في مجالات البيئة والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي.

شراكات مستقبلية وبرامج نوعية

تسعى الجمعية حاليًا إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع جهات من القطاع الربحي بهدف تنفيذ برامج مشتركة، وتمكين الكشافة من الوصول إلى مسارات تدريبية أكثر احترافية. ومن المنتظر إطلاق حزمة من البرامج التدريبية الجديدة مع بداية العام الجديد، تستهدف الفتيان والقادة على حد سواء.

وتُعد هذه الخطوة مؤشرًا واضحًا على توجه الجمعية نحو تجديد المحتوى التعليمي وفتح نوافذ جديدة للتطوير، ما يسهم في تأهيل كوادر شبابية أكثر استعدادًا للمستقبل.

ياسمين حسن

ياسمين؛ خريجة كلية التجارة جامعة الإسكندرية، هوايتي الكتابة بمختلف المجالات "أبرزها الاجتماعي والرياضي والصحة والجمال"، أستمتع بالقراءة والتلخيص، أهتم بتقديم المعلومة صحيحة ووافية باختصار، وأحب مُتابعة الترندات والوصول إلى أصل الخبر وحقيقته وتقديمه للمُهتمين بصورة صحيحة وكاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى