وليد البحر: نأمل تنفيذ مشروع التكيف والصمود للعواصف بين العراق والكويت... قريباً - الأول نيوز

0 تعليق 0 ارسل طباعة


- التباحث بإنشاء مراصد جوية لإطلاق الإنذارات بقدوم الغبار
- السفير العراقي: لنخرج بإيجابيات لوقف التصحر والكثبان الرملية
- السفيرة البريطانية: العمل بالشراكة مع الحكومات والخبراء لحل هذا الملف

أكد المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر أهمية التصدي والتخفيف من آثار العواصف الرملية والغبارية العابرة للحدود بين دولة الكويت والعراق لتأثيرها السلبي على البيئة والصحة العامة.

جاء ذلك في تصريح لوكالة «كونا»، خلال ورشة عمل نظّمها الصندوق أمس عن «التصدي والتخفيف من آثار العواصف الرملية العابرة للحدود بين الكويت والعراق» بالتعاون مع السفارة البريطانية وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل» ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومشاركة سفير العراق المنهل الصافي.

منذ ساعتين

منذ ساعتين

وقال البحر إن الصندوق يسعى بالتعاون مع الجهات المشاركة في هذه الورشة إلى تعزيز الشراكات التي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الممارسات التي تُسهم في الحد من العواصف الغبارية.

وأوضح أن الصندوق يسعى إلى مواجهة التحديات التي تسببها العواصف الرملية والترابية عبر تقديم المساعدة الفنية للحد منها ومناقشة سُبل التصدي والتخفيف من آثارها السلبية إضافة إلى تطوير الحلول المستدامة للتعامل مع هذه العواصف وطرق الرصد المبكر من أجل مكافحة التصحر.

وذكر أن الكويت والعراق والدول الواقعة على ضفاف الجهة الغربية من الخليج العربي شهدت خلال العقدين الماضيين زيادة ملحوظة في عدد العواصف الرملية والترابية لافتا إلى أن الكويت تتأثر بتيارات الغبار التي تأتي من بعض المناطق التي تقع في جنوب العراق بنسبة 40 في المئة.

وبيّن أن الخبراء يعكفون في هذه الورشة على دراسة الأساليب الحديثة لصد العواصف والتيارات الترابية والرملية، كذلك يبحثون إنشاء مراصد جوية لإطلاق الإنذارات بقدوم الغبار.

وقال «نأمل أن يتم تنفيذ مشروع التكيف والصمود للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين العراق والكويت قريبا، حيث يستهدف توفير بيئة صحية نظيفة لدولة الكويت».

من جهته قال السفير الصافي، إن الهدف من الورشة هو الوقوف على كيفية مكافحة العواصف الرملية في جنوب العراق، معربا عن أمله في أن يكون للورشة أثار إيجابية في وقف التصحر والكثبان الرملية المتحركة التي تنعكس سلباً على منطقة جنوب العراق وصولاً إلى دولة الكويت.

بدورها، قالت السفيرة البريطانية بليندا لويس، إن ما يميز هذه الورشة روح التعاون بين الجهات المشاركة، مؤكدة أهمية مواجهة آثار العواصف الترابية والرملية حرصا على البيئة والصحة العامة.

ودعت لويس إلى العمل بالشراكة مع حكومات عدة ومنظمات وخبراء للعمل على مواجهة آثار العواصف الرملية والترابية وأي تحديات تواجه هذا الملف.

يذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وقع مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل» في أكتوبر 2021 اتفاقية منحة بقيمة أربعة ملايين دينار، لتمويل مشروع التكيف والصمود للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين العراق والكويت لتقليل فرص حدوث العواصف الرملية والترابية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق