اعتبارًا من غد 8 أكتوبر 2025، تشهد 3 أبراج فلكية شعورًا مميزًا بالسعادة لم يعيشوه منذ فترة طويلة، وذلك بفضل تأثير القمر فى برج الثور الذى يجلب طاقة من الهدوء والاتصال بالطبيعة والراحة النفسية.
خلال هذه الفترة يتعلم مواليد أبراج الحمل والأسد والجدى أن السعادة لا تأتى من الأحداث الكبيرة فقط، بل من التفاصيل البسيطة فى الحياة: التنفس بعمق، تناول طعام صحي، المشي في الهواء الطلق، أو لحظة امتنان هادئة تعيد الإحساس بجمال الحياة.
فتعرف على أسباب السعادة التي يتمتع بها كل برج حسبما ذكرها موقع "Astrotalk":
برج الحمل
القمر في برج الثور يمنح مولود برج الحمل طاقة أرضية قوية تساعده على التوازن بعد فترة من الاندفاع والضغوط، في 8 أكتوبر، يشعر الحمل برغبة في الاحتفال بحياته دون مناسبة خاصة، وكأنه يستعيد قدرته على الفرح من جديد.
سيتذكر مواليد برج الحمل اليوم أن إنجازاتهم، مهما بدت بسيطة، تستحق التقدير، قد تكون لحظة نجاح في العمل، أو مجرد إحساس بالرضا عن التقدم الذي حققوه مؤخرًا، هذه المشاعر الإيجابية تمنحهم دافعًا قويًا للمرحلة المقبلة.
اليوم مثالي لالتقاط الأنفاس والتعبير عن الامتنان للنفس، فالحياة لا تحتاج دائمًا لسبب كي نحتفل بها. الحمل اليوم يتعلّم أن الفرح موقف من الحياة لا حدثًا مؤقتًا.
برج الأسد
في هذا اليوم، يشعر مولود برج الأسد بطاقة من الدفء والرضا الداخلي، وكأن القمر في برج الثور يعيد له الثقة بنفسه ويذكره بقيمته، لا يعود بحاجة لإعجاب الآخرين كى يشعر بالسعادة، فهو ببساطة مرتاح مع ذاته.
يدرك مولود برج الأسد أن حب الذات ليس أنانية بل تقدير لنفسه بعد فترات من العطاء المفرط. يشعر بالسلام الداخلي ويستمتع بلحظات الراحة والسكينة بعيدًا عن صخب المنافسة.
اليوم مثالي للاحتفاء بما يجعله فخورًا بنفسه، بنجاحه، شخصيته، أو قدرته على تجاوز الصعاب، هذه السعادة الهادئة تمنحه توازنًا نفسيًا رائعًا، وتفتح له موسمًا مليئًا بالإشراق والإنجازات.
برج الجدي
أما مواليد برج الجدي فيشعرون في 8 أكتوبر بطاقة مستقرة ومطمئنة بفضل القمر في الثور، بعد فترة من الإرهاق والسعي المستمر، يجد الجدي نفسه قادرًا على الاستمتاع باللحظة دون قلق.
تُفتح أمامه أبواب الراحة النفسية، وربما يلاحظ تطورات إيجابية في علاقاته الشخصية، ما يعزز إحساسه بالإنجاز والرضا، لم يعد الجدي يجهد نفسه لإرضاء الجميع، بل أصبح مكتفيًا بذاته وراضٍ بما وصل إليه.
اليوم يحمل له سلامًا داخليًا نادرًا، إذ يدرك أن السعادة لا تتطلب الكمال بل القبول، حتى التفاصيل الصغيرة، فنجان قهوة، أو نزهة قصيرة، تصبح مصدرًا للطاقة والبهجة، إنه يوم يعود فيه الفرح إلى حياة الجدي بعد غياب.
0 تعليق