اعتبارًا من اليوم 11 نوفمبر يستقبل ثلاثة أبراج فلكية حالة من السعادة لم يعيشوها منذ وقت طويل، مع دخول كوكب المشتري في مرحلة التراجع اليوم، ليذكر الجميع بأن الصورة ليست قاتمة كما تبدو.
ووفقًا لموقع "Astrotalk" فإنه في الفترة الماضية، غرق كثيرون في فكرة أن كل شيء يتجه للأسوأ، لكن الحقيقة أن طريقة إدراك الإنسان لما حوله هي التي تحدد شعوره. ومع تراجع المشتري، يبدأ الوعي الداخلي في الارتفاع، ويكتشف المرء أنه قادر على التحكم في رد فعله تجاه الأحداث، وأن الخلاص من موجات الحزن يبدأ بخطوة واعية نحو التغيير.
وبالنسبة لثلاثة أبراج بعينها، سيبدو هذا التحول طبيعيًا ومفهومًا؛ فقد بلغ بها الإرهاق مداه، وقررت استعادة قوتها والعودة إلى دائرة الفرح من جديد.
1. برج الجوزاء
يشير تراجع المشتري إلى أن مواليد برج الجوزاء سيشهدون تحررًا تدريجيًا من ذلك الحنين المرهق الذي أثقل قلوبهم مؤخرًا. ستتضح أمامهم الأسباب الحقيقية وراء الحزن الذي لازمهم، ما يمنحهم رؤية أعمق وقدرة أكبر على استيعاب ما مروا به.
في 11 نوفمبر، يلوح حدث بسيط لكنه مؤثر يذكر الجوزاء بأن الأيام المشرقة قادمة لا محالة. ولم يعد هناك مجال للخضوع للأفكار القاتمة التي سيطرت عليهم سابقًا.
سيدرك برج الجوزاء أن التعافي العاطفي بدأ بالفعل، وأن قلبه قادر على الالتئام بطبيعته. كانت الغيوم مؤقتة، والبهجة تستعيد مكانها تدريجيًا.
2. برج القوس
أما برج القوس فيمنحه تراجع المشتري نظرة جديدة نحو ما مر به؛ فيتبين له أن التحديات الأخيرة لم تكن عوائق دائمة، بل محطات للتعلم والنضوج. لا يشعر برج القوس بأنه عالق بعد الآن، بل يكتشف أن المجال مفتوح أمامه للمضي قدمًا.
في 11 نوفمبر، يعود إليه التفكير الإيجابي بقوة، لأن وضوح الرؤية سيرشده إلى أن كثيرًا من الحزن الذي عاشه لم يكن إلا أثرًا لأشياء كان عليه أن يبتعد عنها. وبمجرد أن يتحرر منها، سيشعر بخفة غير مألوفة، وكأن ثقلًا كبيرًا أزيح عن كتفيه. ستكون معادلة بسيطة بالنسبة للقوس: يحدد ما يؤذيه، يبتعد عنه، فتتحسن حياته فورًا. إنها بداية مرحلة جديدة من التعافي والثقة.
3. برج الدلو
يدفع تراجع المشتري مواليد برج الدلو إلى إعادة الاتصال بالأمل من جديد. وفي يوم 11 نوفمبر تحديدًا، يبدأ المزاج القاتم الذي رافقهم في التلاشي، وكأن الحزن يفقد صدقه ومعناه، فالدلو يدرك داخليًا أن الوقت حان للخروج من دائرة السلبية.
يشعر برج الدلو براحة داخلية واضحة، ربما لأنه تعب من الاستسلام للحزن أو التظاهر به. وهنا تتجلى لديه حقيقة مهمة: طريقة إدراكه للأمور هي ما يحدد حالته النفسية، وإذا استطاع أن يُبعد نفسه عن مصادر الإحباط بوعي، فلِمَ يعيش بطريقة أخرى؟ هذا العبور الفلكي يحمل رسالة مباشرة لمواليد برج الدلو: الحزن ليس قدرًا دائمًا، والكون يمهد الطريق لبداية مفعمة بالوضوح والتجدد. وبرج الدلو، بوعيه وقوته الداخلية، هو القائد الفعلي لمسار حياته، والقادر على استقبال نور جديد يعيد إليه التوازن والسعادة.

0 تعليق