أبوظبي: «الخليج»
رسخت دولة الإمارات مكانتها في قطاع صناعة الصلب على المستويين الإقليمي والعالمي، مدعومة بإستراتيجيات وطنية تركز على تعزيز الاستدامة الصناعية ورفع كفاءة الإنتاج بما يتماشى مع أهداف الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتبرز مجموعة «إمستيل» عبر شركتها التابعة «حديد الإمارات» بصفتها لاعباً رئيسياً في دعم هذه المسيرة من خلال تطويرها لحلول متقدمة وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات عالية الجودة من الحديد في المشاريع الإستراتيجية المختلفة داخل الدولة وخارجها، ما عزز حضور الإمارات كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاع الصلب.
وتسهم المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنحو 6.2 مليار درهم، وتستحوذ على 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في الإمارة، وعلى 60% من سوق الصلب على مستوى الدولة.
أداء قوي
أكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن «إمستيل» سجلت أداء قوياً في قطاع الصلب خلال النصف الأول من 2025، حيث شهدت مبيعات منتجات الصلب الجاهزة نمواً بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 1616 ألف طن، نتيجة ارتفاع الطلب والاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية، ما أتاح تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر.
وأوضح أن المجموعة ركزت على تحويل المنتجات شبه النهائية «البيليت» إلى منتجات نهائية بما فيها حديد التسليح ولفائف الأسلاك والمقاطع الثقيلة ذات القيمة المضافة الأعلى، ما عزز ربحيتها وحصتها السوقية، بدعم من الطلب القوي في مشاريع الطاقة والبنية التحتية.
وأشار إلى إطلاق المجموعة خلال الفترة ذاتها برنامج تعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم لتطوير وحدات الدرفلة وتوسيع نطاق منتجات الصلب عالي القوة ولفائف الأسلاك، مؤكداً أن هذا الاستثمار يعكس التزامها بدعم خطط النمو الصناعي في الإمارات وتعزيز مكانتها كمورد رئيسي للصلب في الأسواق الخليجية والهندية وشمال إفريقيا، مع استمرار التركيز على المرونة الإنتاجية والابتكار في تلبية احتياجات المشاريع طويلة الأجل.
وأكد عدد من عملاء «إمستيل»، أن منتجات المجموعة أصبحت الخيار الأول في السوق المحلية بفضل ما تتميز به من جودة وتوافق مع معايير الاستدامة، مشيرين إلى أن حجم الواردات الشهرية من منتجاتها يعكس ثقة متنامية لدى العملاء والمطورين في المشاريع المختلفة.(وام)
0 تعليق