معرض الصقور والصيد السعودي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أسدل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 ستاره، بعد 10 أيامٍ كانت شاهدةً على تلاقي الموروث بالعصر، والهوية بالإبداع، في مشهدٍ جسَّد عمق الشغف وهوية الوطن، تحت مظلةٍ جمعت الصقارين والمهتمين والعارضين والزوار من داخل المملكة وخارجها.

شهد المعرض- الذي نظمه نادي الصقور السعودي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال مدينة الرياض)- حضوراً واسعاً، توافدوا لاكتشاف عالم الصقور وهوايات الصيد البرّي والرماية وغيرها من الهوايات الممتعة، والتعرّف على تاريخ متجذر في وجدان الجزيرة العربية.

المعرض، بشهادة جميع من زاره، تجربة معرفية وثقافية وتفاعلية متكاملة، فكانت مناطق المعرض تُقدّم الصقور والفنون والموروث ومستلزمات الصيد وغيرها، فيما أسهمت الجلسات الحوارية والورش التعليمية والعروض الحيّة في نقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة بأسلوب معاصر وشيق.

وتصدّر سباق الملواح فعاليات المعرض، إذ تنافس فيه الصقارون على مدى ستة أيام في أجواءٍ مليئةٍ بالحماس والتنافس الشريف، أكّد فيها نادي الصقور السعودي قدرته التنظيمية وحرصه على تشجيع الصقارين على ممارسة هوايتهم التي لطالما أحبوها، وارتبطت بأجدادهم.

كما شهد المعرض توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، أسهمت في توسيع آفاق التعاون بين النادي والجهات الحكومية والقطاع الخاص، دعماً للموروث الثقافي وتطوير الصناعات المرتبطة به.

ولم تغب الفنون عن الحدث، إذ كانت منطقة الفنون واحةً للإبداع التشكيلي والحرفي، تجسّد فيها الصقر والموروث في لوحاتٍ ومجسماتٍ صاغها الفنانون أمام الزوار بشكل مباشر وحي، لتؤكد أن الحدث مليء بالمواهب والإبداع والابتكار.

وفي ختام أيامه، غادر الزوار بانطباعٍ واحد: أن الصقور موروث لا يشيخ، فهي رموز للشموخ والعزّة والتاريخ، وجزء من هوية وطنية تتوارثها الأجيال، لقد بقي المعرض شاهداً على قدرة المملكة في تحويل موروثها الثقافي إلى تجربة عالمية تدهش الزوار وتلهم العالم.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق