ترمب أمام الكنيست: أضمن صمود وقف النار.. شرق أوسط جديد - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن وقف إطلاق النار الذي ساهم في التوصل إليه في غزة يشكل «فجراً تاريخياً لشرق أوسط جديد».
وفي خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي، أضاف ترمب.. «اليوم سكتت البنادق ومستقبل الشرق الأوسط سيصبح مشرقاً»، معربا عن تقديره للدول العربية والإسلامية التي ضغطت على حماس، مؤكداً أنهم «شركاء في السلام».

عصر ذهبي في الشرق الأوسط


وأكد أن «كل شيء سيتغير للأفضل والشرق الأوسط يتجه لعصر ذهبي» معرباً عن عزمه في أن يكون شريكاً في جهود إعادة إعمار غزة.
وأفاد ترمب بأنه لا يحب الحروب «ويبدو أنني أنجح في وقفها.. هذه ليست نهاية حرب.. بل هذا بزوغ فجر تاريخي لشرق أوسط جديد». وأكد أنه سيتم نزع سلاح حماس ولن يكون أمن إسرائيل مهدداً، ويمكن لإسرائيل التوجه للسلام الآن وضمان عدم تكرار الحروب. وأثناء الكلمة، تم طرد عضو عربي وآخر يساري من الكنيست لمقاطعتهما الرئيس الأمريكي.

اتفاق سلام مع إيران


وتطرق الرئيس الأمريكي للحديث عن إيران، لافتاً إلى أن العملية المشتركة مع إسرائيل ضد إيران كانت رائعة وتم القضاء على الإرهاب النووي في إيران. وأضاف: «منعنا إيران من الحصول على أخطر أسلحة بالعالم.. ألقينا 14 قنبلة على منشآتها النووية»، مشدداً على أن «قوى الفوضى في الشرق الأوسط هزمت تماماً». إلا أنه أكد أنه سيكون رائعاً إذا تم التوصل لاتفاق سلام مع إيران.
واعتبر ترمب أن أموراً جيدة تحدث في لبنان بعد أن تم القضاء على حزب الله الذي استهدف إسرائيل، وأعلن تأييده مساعي الرئيس اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة.
وأفاد ترمب أمام الكنيست «إنه انتصار لا يصدق لإسرائيل والعالم أن تعمل كل هذه الدول معاً كشركاء في سلام. بعد أجيال من الآن، سيتم تذكر هذا على أنه اللحظة التي بدأ فيها كل شيء يتغير». وأضاف: «أظهرنا أن السلام ليس مجرد أمل يمكننا أن نحلم به، بل هو واقع يمكننا البناء عليه.. يوماً بعد يوم، شخصاً بعد شخص، أمة بعد أمة».

ضمانات شفهية


وشدد على أنه «يجب أن يكون التركيز الكلي لسكان غزة على استعادة أساسيات الاستقرار والسلامة والكرامة والتنمية الاقتصادية، حتى يتمكنوا أخيراً من الحصول على حياة أفضل يستحقها أطفالهم». وأضاف: «حتى بالنسبة لإيران.. فإن يد الصداقة والتعاون مفتوحة دائماً»، لافتاً إلى أنه «من المؤكد أن السلام والاحترام يمكن أن يزدهرا بين دول الشرق الأوسط الأوسع».
وكشف أنه تلقى ضمانات شفهية من دول عربية وإسلامية هو يثق بها، مؤكداً أن القوة الدولية في غزة ستكون مهمة كل الدول، ومشيراً إلى أهمية أن يكون توني بلير مقبولاً من الجميع. وشدد بالقول: «سنضمن صمود وقف النار في غزة»، مشيراً إلى أنه كانت هناك خلافات مع نتنياهو وتم تجاوزها بسرعة. وأبدى ترمب رغبة بزيارة غزة أو على الأقل أن «يطأ أرضها»، متعهداً بأن يتم تشكيل مجلس السلام الجديد برئاسته المخصص للقطاع «بسرعة جداً».

مساهمات حاسمة لإعادة الرهائن


من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الرئيس «ترمب قدم مساهمات حاسمة لإعادة الرهائن»، واصفا إياه بأنه «أعظم صديق لإسرائيل». وأضاف: «نشكر ترمب على وساطته لنشر السلام بالمنطقة.. ونشكره على الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران». وأعلن نتنياهو أنه «ملتزم بتحقيق السلام وفق خطة ترمب».
وقال إن «جميع قادة هجوم 7 أكتوبر ومنهم هنية والسنوار رحلوا، وقد وفعلنا ما علينا لإعادة الرهائن.. ورفضت إنهاء الحرب من دون التزام بنزع سلاح حماس». وشدد على أنه «الوقت حان للسلام سواء داخل إسرائيل أو خارجها».
واعتبر نتنياهو في خطاب، أن عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة تشكل «حدثاً تاريخياً»، قائلاً «لقد أنجزنا معاً انتصارات هائلة أدهشت العالم كله». وجدد التأكيد على أن المعركة لم تنته. وأضاف «ما زالت أمامنا تحديات أمنية كبيرة جداً. البعض من أعدائنا يحاولون التعافي لضربنا من جديد، لكننا سنتولى أمرهم»، من دون تفاصيل إضافية.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق