وصف المدرب الوطني والمحاضر بالاتحاد السعودي لكرة القدم، علي القرني، اللقاء الذي سيجمع منتخبنا السعودي بنظيره العراقي في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 بـ«المواجهة الصعبة»، خصوصًا وأن كلا المنتخبين سيُسعيان وبقوة للوصول إلى نهائيات كأس العالم. وفي هذا السياق، تتجه الأنظار مساء الثلاثاء إلى القمة المنتظرة، حيث يدخل الأخضر اللقاء بأفضلية الفوز أو التعادل لضمان التأهل، بينما لا بديل للعراق سوى الانتصار، ما يزيد من صعوبة المهمة على الطرفين.
وحول أسلوب اللعب المتوقع، أوضح القرني أن المنتخب السعودي من المرجح أن ينتهج أسلوبًا متوازنًا يقوم على الانضباط الدفاعي والتمركز المنظم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عبر الأطراف بقيادة سالم الدوسري وصالح أبو الشامات وفراس البريكان. كما شدد على أن رينارد يدرك جيدًا أن إدارة إيقاع المباراة أهم من المجازفة، لذلك سيركز على السيطرة على وسط الميدان وتدوير الكرة لإجبار العراق على التقدم وفتح المساحات، وهو ما قد يمنح الأخضر أفضلية تكتيكية مهمة.
وفي المقابل، أشار القرني إلى أن المنتخب العراقي سيبدأ بضغط هجومي منذ البداية بحثًا عن هدف مبكر يُعيد له الأمل، مع الاعتماد على الكرات العرضية والثابتة مستفيدًا من القوة البدنية لعناصره، غير أن هذا الاندفاع قد يترك خلفه مساحات خطيرة يمكن للأخضر استغلالها في المرتدات، ما يبرز أهمية التركيز الدفاعي والانضباط التكتيكي.
واختتم القرني حديثه بالتأكيد على أن المباراة متكافئة من حيث الحماس، إلا أن المنتخب السعودي يتمتع بميزة نفسية لأنه يلعب بفرصتين، مما يجعله أقرب للسيطرة على مجريات اللعب والخروج بالنتيجة المطلوبة. ومع ذلك، دعا إلى عدم الاكتفاء بالفرصتين، مؤكدًا أن الفوز يجب أن يكون الهدف الأساسي، لأن معظم المباريات التي يلعب فيها الفريق بفرصتين يشهد تعثره، ما يعكس أهمية الجدية والإصرار حتى النهاية.
وحول أسلوب اللعب المتوقع، أوضح القرني أن المنتخب السعودي من المرجح أن ينتهج أسلوبًا متوازنًا يقوم على الانضباط الدفاعي والتمركز المنظم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عبر الأطراف بقيادة سالم الدوسري وصالح أبو الشامات وفراس البريكان. كما شدد على أن رينارد يدرك جيدًا أن إدارة إيقاع المباراة أهم من المجازفة، لذلك سيركز على السيطرة على وسط الميدان وتدوير الكرة لإجبار العراق على التقدم وفتح المساحات، وهو ما قد يمنح الأخضر أفضلية تكتيكية مهمة.
وفي المقابل، أشار القرني إلى أن المنتخب العراقي سيبدأ بضغط هجومي منذ البداية بحثًا عن هدف مبكر يُعيد له الأمل، مع الاعتماد على الكرات العرضية والثابتة مستفيدًا من القوة البدنية لعناصره، غير أن هذا الاندفاع قد يترك خلفه مساحات خطيرة يمكن للأخضر استغلالها في المرتدات، ما يبرز أهمية التركيز الدفاعي والانضباط التكتيكي.
واختتم القرني حديثه بالتأكيد على أن المباراة متكافئة من حيث الحماس، إلا أن المنتخب السعودي يتمتع بميزة نفسية لأنه يلعب بفرصتين، مما يجعله أقرب للسيطرة على مجريات اللعب والخروج بالنتيجة المطلوبة. ومع ذلك، دعا إلى عدم الاكتفاء بالفرصتين، مؤكدًا أن الفوز يجب أن يكون الهدف الأساسي، لأن معظم المباريات التي يلعب فيها الفريق بفرصتين يشهد تعثره، ما يعكس أهمية الجدية والإصرار حتى النهاية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق