«الوطنية لإدارة الكوارث» تطلق «أطلس الطوارئ والأزمات» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن إطلاق مشروعها الوطني «أطلس الطوارئ والأزمات» خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2025، والذي يمثل منصة رقمية متكاملة تُحدث تحولاً نوعياً لمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة.


ويُعد «أطلس الطوارئ والأزمات» منصة وطنية ذكية توظّف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم تطويرها بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، بهدف دعم القدرات الوطنية في التنبؤ بالمخاطر المحتملة، وتعزيز الاستعداد والجاهزية، والارتقاء بكفاءة عمليات الاستجابة والتعامل مع مختلف السيناريوهات الطارئة.


ويتميز النظام بكونه منصة جيومكانية متكاملة تضم أكثر من 40 تطبيقاً تخصصياً تغطي مختلف مجالات المخاطر الوطنية، وتوفر أدوات تحليلية متقدمة تدعم عمليات صنع القرار الاستراتيجي في جميع مراحل إدارة الأزمات. كما يتيح النظام خرائط تفاعلية وتحليلية تُقدِّم عرضاً بصرياً شاملاً للمخاطر، والبنية التحتية، والموارد الحيوية على مستوى الدولة، ما يعزز قدرة صُنّاع القرار على اتخاذ إجراءات دقيقة ومبنية على البيانات.


وتمكِّن المنصة كوادر الهيئة وشركاءها الاستراتيجيين من إجراء تحليلات ورؤى تنبئية متقدمة، وبناء افتراضات وسيناريوهات متعددة، والتنبؤ بالمخاطر وتقييم آثارها باستخدام أدوات تحليلية دقيقة تجيب عن أسئلة جوهرية مثل: من؟ كيف؟ لماذا؟ كم؟ وأين؟ كما تساعد الجهات المعنية على تحديد مستويات الجاهزية المثلى لكل سيناريو، وتقديم حلول عملية تسهم في الحد من آثار وتداعيات المخاطر، بما يعزز سرعة الاستجابة وكفاءة التعامل مع التحديات الوطنية.


وقال علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «يُعد «أطلس الطوارئ والأزمات» من أبرز المشاريع التقنية الرائدة التي تجسد توجه الهيئة نحو توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز منظومة الجاهزية والاستجابة الوطنية. ولا يقتصر النظام على عرض البيانات المكانية فحسب؛ بل يمثل أداة تحليلية متطورة لبناء سيناريوهات استباقية، واختبار جاهزية الخطط الوطنية، ودعم اتخاذ القرار بناء على بيانات دقيقة وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي'.

0 تعليق