كشف مركز دبي للأمن الإلكتروني عن أحدث ابتكاراته في مجال الأمن السيبراني، وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز المكانة العالمية الريادية لإمارة دبي في مجال الأمن الإلكتروني، وترسيخ التزامه بتطوير منظومة رقمية آمنة ومرنة، بما يتماشى مع معايير مؤشر دبي للأمن الإلكتروني.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز الناجحة في معرض «جيتكس جلوبال 2025» في دبي، واستعرض المركز مجموعة من الابتكارات الرائدة، أبرزها الإصدار الثاني من نظام التدقيق والضمان الأمني المتقدم «أساس»، وهو النسخة الأحدث من محرك عمليات التدقيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وبعد نجاح النسخة السابقة في عام 2024، يأتي الإصدار الجديد لتعزيز التزام الجهات الحكومية بمعايير الأمن السيبراني، من خلال تقديم تقييمات فورية، وتحليل تلقائي للثغرات، وتوصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي عبر لوحة تحكم تفاعلية، ما يسهم في رفع مستوى إدارة المخاطر الرقمية في منظومة حكومة دبي.
ويواصل المركز تطوير مؤشر دبي للأمن الإلكتروني، من خلال منصة متكاملة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف قياس جاهزية الجهات الحكومية في دبي لمواجهة التهديدات السيبرانية. ويوفر المؤشر مراقبة لحظية للتهديدات، وتحليلات دقيقة للمخاطر، إلى جانب إمكانية مقارنة أداء مختلف الجهات الحكومية. وتندرج هذه المبادرة، الأولى من نوعها، في إطار رؤية دبي لتعزيز مكانتها بصفتها المدينة الأكثر أماناً من الناحية السيبرانية.
كما سلط المركز الضوء على منصته المحسّنة «إيثاق بلس»، وهي منصة رقمية آمنة متخصصة في إصدار الشهادات للقطاعين العام والخاص. وتمكّن هذه المنصة المؤسسات من إصدار الشهادات الرقمية والتحقق منها وإدارتها بأسلوبٍ موثوق، بما يضمن صحة الوثائق، والامتثال للمعايير، وتعزيز الثقة في المعاملات الرقمية.
وقال يوسف حمد الشيباني، الرئيس التنفيذي للمركز: «تعكس مشاركتنا التزامنا بدعم رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى التحول نحو مركز عالمي للابتكار والمرونة، وتعزيز منظومة الأمن الإلكتروني بما يواكب التطورات التقنية المتسارعة، ويسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً» في الفضاء الإلكتروني.
وأكدت مشاركة مركز دبي للأمن الإلكتروني في المعرض دوره المحوري في حماية الأمن السيبراني لإمارة دبي، واستمراره في دعم الجهات الحكومية.
0 تعليق