نيكاي الياباني فوق 49 ألف نقطة.. والأسهم الصينية تتجاهل تباطؤ النمو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

افتتحت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات يوم الاثنين على ارتفاع، حيث حلل المستثمرون أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين.

وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 3% تقريباً ليتجاوز 49,000 نقطة لأول مرة، بينما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 2%، بعد أن توصل الحزب الليبرالي الديمقراطي في البلاد وحزب استعادة اليابان فعليًا إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) نقلاً عن مصادر.

وارتفعت أسهم الصين، متجاهلةً بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة. وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بأكثر من 2%، بينما ارتفع مؤشر CSI 300 في البر الرئيسي بنسبة 0.74%.

كما أبقت الصين العملاقة على أسعار الفائدة المرجعية للإقراض دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات، مع سعر الفائدة الأساسي للقروض لمدة عام واحد عند 3%.

وفي سيؤول، ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.36% بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة الماضي، بينما ارتفع مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة بنسبة 1.13%.

افتتح مؤشر الأسهم الأسترالية بانخفاض 0.1%.

الاقتصاد الصيني

سجل الاقتصاد الصيني أبطأ وتيرة نمو له خلال هذا العام وواصل تباطؤه في الربع الثالث، وفقا لبيانات رسمية نشرت الاثنين، على خلفية أزمة مستمرة في قطاع العقارات.

وأتى نشر أرقام النمو مع بدء كبار مسؤولي الدولة والحزب الشيوعي في الصين، اجتماعات تستمر أربعة أيام، يبحثون خلالها التوجهات الأساسية للبلاد للسنوات الخمس المقبلة.

ونما الناتج المحلي الاجمالي بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر بنسبة 4,8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي، بحسب بيانات نشرها المكتب الوطني للاحصاءات.

وكان الاقتصاد الصيني سجّل في الربع الثاني من هذه السنة نموا قدره 5,2%.

وتعاني الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، للتعافي من أزمة طويلة في قطاع العقارات، تؤثر على مالية الحكومات المحلية وثقة الأسر، في ظل توترات تجارية مع واشنطن.

وسجّلت مبيعات التجزئة نموا نسبته 3% في الأشهر الثلاثة المنصرمة، هو الأبطأ منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

وحقق الانتاج الصناعي أداء إيجابيا في الربع الثالث، وسجّل نموا سنويا بنسبة 6,5 في المئة، وفق البيانات الرسمية الصينية، أي أعلى مما كان توقعه محللون (5%) استطلعت بلومبرغ آراءهم.

وقال المكتب الوطني للاحصاءات في بيان بشأن الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري «قاوم الاقتصاد الوطني الضغوط واستمر في تحقيق تقدم مستقر».

وتوقّع جيواي جانغ، كبير الاقتصاديين في شركة «بينبويت» لإدارة الأصول، أن يتواصل تباطؤ نمو الناتج المحلي في الصين في الربع الأخير من 2025، في ظل تباطؤ «مثير للقلق» في الاستثمار.

0 تعليق