كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، عن أن ميناء الحمراء البترولي استطاع بفضل موقعه المتميز، وقدراته التخزينية المتنامية، استقبال وتداول نحو 74 مليون برميل زيت خام، خلال العام المالي 2024- 2025.
وأضاف المركز أن ذلك تم بفضل التسهيلات التي قدمها الميناء، مؤكداً أنه أصبح يُمثل أحد الأذرع الاستراتيجية للبنية التحتية البترولية في مصر، ولم يعد مُجرد ميناء لتداول الزيت الخام.
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، الاثنين، إلى أن ميناء الحمراء أصبح منصة إقليمية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وركيزة أساسية في خطط مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.
ويقع ميناء الحمراء على مسافة 120 كيلومتراً غربي مدينة الإسكندرية، ويعد ميناء متخصصاً؛ حيث يمتلك بنية تحتية متخصصة في مجال استقبال وتخزين وتصدير البترول.
وفي السياق، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، شارك نظيره القبرصي جورج باباناستاسيو، في افتتاح مؤتمر ومعرض شرق المتوسط للطاقة «إيه إم سي 2025»، الذي تستضيفه حالياً مدينة ليماسول القبرصية على مدار يومين.
وأشارت إلى أن الوزير تحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وأكد خلالها أن الشراكة بين مصر وقبرص في مجال الغاز الطبيعي تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الإقليمي؛ حيث انتقلت من مرحلة التفاهمات والرؤى المشتركة إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق منافع اقتصادية متبادلة للبلدين.
وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية أن المهندس كريم بدوي أكد، في كلمته خلال المؤتمر، أن جهود العمل المشترك خلال الأشهر الماضية حققت تقدماً ملموساً على المسارات التجارية والفنية والاستثمارية، التي تم العمل عليها بالتوازي منذ توقيع الاتفاق الحكومي في القاهرة خلال فبراير الماضي بين مصر وقبرص وشركتي «إيني» الإيطالية و«توتال إنرجيز» الفرنسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم الانتهاء من إعداد أغلب الاتفاقات الخاصة بهذا المشروع، ومن المقرر التوقيع المبدئي عليها خلال المؤتمر، الذي بدأ أعماله، الاثنين، ويستمر الثلاثاء،
وقد افتتح الوزيران، المصري والقبرصي، المعرض المصاحب للمؤتمر، كما تفقدا جناح البترول المصري بالمعرض، الذي ضم الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، وشركات «بتروجت» و«إنبى» وخدمات البترول البحرية والجوية و«جاسكو»، و«بوابة مصر الرقمية للاستكشاف».
واستمع الوزيران خلال الجولة إلى عرض حول جهود مصر في تطوير البنية التحتية لقطاع البترول والغاز، ودورها في التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة.
0 تعليق