الشارقة: عمرو يسري وأحمد يوسف
قال مسؤولون ومشاركون، في فعاليات اليوم الثاني والأخير من منتدى الشارقة للاستثمار ل«لخليج»، إن المنتدى يعد من أبرز الفعاليات التي تجمع صناع القرار والمستثمرين، والمؤسسات المعنية بتطوير الاستثمارات حول العالم، وبات هذا الحدث الذي تنظمه الرابطة، منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر.
أضاف المسؤولون أن المنتدى هدف إلى جمع مجتمع الاستثمار الأجنبي المباشر بكافة أطرافه، من واضعي السياسات والمستثمرين ووكالات ترويج الاستثمار والمنظمات الدولية، حيث شكل منصة مثالية لتبادل الخبرات، خاصة مع الهيئات الخليجية والدولية. لافتين إلى أن هذا الحدث مكّن المستثمرين من التعرف مباشرة على الفرص المتاحة في إمارة الشارقة، وكذلك على الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها لتسهيل بدء الأعمال.
منصة عالمية للتعاون
قال إسماعيل إرشاهين، المدير والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (وايبا): «إن المنتدى يعد من أبرز الفعاليات التي تجمع صناع القرار والمستثمرين، والمؤسسات المعنية بتطوير الاستثمارات حول العالم، وبات هذا الحدث الذي تنظمه الرابطة، منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر». مضيفاً: «إن هذا المنتدى هدف إلى جمع مجتمع الاستثمار الأجنبي المباشر بكافة أطرافه، من واضعي السياسات والمستثمرين ووكالات ترويج الاستثمار والمنظمات الدولية».
وأوضح: «خلال السنوات الثلاث الماضية، حرصنا على توسيع دائرة المشاركين لتشمل المستثمرين أنفسهم، وليس فقط صناع القرار أو الأكاديميين أو الاستشاريين، لأننا نؤمن بأن المؤتمر يجب ألا يكون مجرد منصة للحوار، بل مساحة حقيقية لإبرام الصفقات وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع».
ولفت إلى أن «مؤتمر الاستثمار العالمي نظم هذا العام بالتعاون مع مؤتمر الشارقة للاستثمار، حيث جمعنا جهودنا لتوحيد مجتمع الاستثمار العالمي، وأتاح هذا التعاون للمشاركين في مؤتمر الشارقة فرصة لقاء ممثلي وكالات الترويج للاستثمار من أكثر من 140 دولة». مؤكداً أن هذه النسخة تعد من أقوى وأبرز الدورات التي نظمتها الرابطة في تاريخها.
دعم البيئة الاستثمارية
أكد أحمد سيف بن ساعد السويدي، نائب مدير إدارة الشؤون التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، أن الهدف الرئيسي من مشاركة الدائرة في المنتدى، هو تعزيز ودعم البيئة الاستثمارية في الإمارة، وتوضيح التسهيلات والإجراءات المتاحة للمستثمرين.
وقال: «إن مشاركة الدائرة تأتي في إطار دورها التنموي، من خلال توفير بيئة استثمارية مناسبة بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، ووجودنا في هذا الحدث يمكن المستثمرين من التعرف مباشرة على الفرص المتاحة في إمارة الشارقة، وكذلك على الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها الدائرة لتسهيل بدء الأعمال».
وأضاف: «إن مشاركة الدائرة في هذا الحدث المهم تأتي دعماً للرسالة السامية للمنتدى، من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية ومقومات الإمارة الاقتصادية».
وأشار السويدي إلى أنه «من خلال مؤسسة رواد الشارقة، يمكن للكفاءات الوطنية البدء في القطاع الخاص بمساندة وإرشاد واستشارات مستمرة، وصولاً إلى الحصول على التمويل والحوافز اللازمة».
تعزيز بيئة الأعمال
قال محمد ملا يعقوب، المدير العام بالإنابة لهيئة «استثمر في الكويت» والرئيس المنتخب ل«وايبا» للفترة 2025 – 2027: «إن مشاركة الكويت في المعرض والمنتدى، تمثل فرصة مهمة للتفاعل مع هيئات تشجيع الاستثمار من مختلف دول العالم، والاستفادة من التجارب الإقليمية والعالمية في هذا المجال». وأوضح أن «الكويت تركز حالياً على مجموعة من القطاعات الواعدة، في مقدمتها قطاع التكنولوجيا، وقطاع الصحة، وقطاع البنية التحتية، إلى جانب عدد من المجالات الحيوية الأخرى التي تشهد نمواً متسارعاً».
بناء شبكات تواصل
قال زاهر القطارنة، الأمين العام لوزارة الاستثمار الأردنية: «إن المؤتمر يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الاستثمار، وبناء شبكات تواصل فعالة بين صناع القرار والشركات والمطورين والمناطق الصناعية».
وأضاف: «مشاركتنا اليوم في هذا الحدث العالمي تأتي لتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية في الأردن، وإبراز الجهود الحكومية في تطوير التشريعات والإجراءات الداعمة لجذب الاستثمارات الأجنبية».
وأوضح أن «الهدف لا يقتصر على جذب استثمارات أجنبية فحسب، بل بناء شراكات ناجحة تؤدي إلى مشاريع مستدامة تحقق المنفعة المشتركة وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية».
وأشار إلى أن «الأردن تتمتع ببيئة استثمارية وتشريعية آمنة، وبنية تحتية متطورة تشكل منصة مثالية لتوسيع الأعمال وتصدير المنتجات إلى مختلف الأسواق العالمية».
تعريف الخدمات والفرص
قال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر: «إن مشاركة المدينة في المنتدى تأتي بهدف التعريف بالخدمات والفرص التي تقدمها في قطاع النشر، وتسليط الضوء على البيئة المتكاملة التي توفرها لدور النشر المحلية والعالمية».
وأوضح أن «المدينة لا تقتصر في استهدافها على قطاع النشر فقط، بل تمتد جهودها لتشمل القطاعات الداعمة له مثل شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، التي تسهم بدور محوري في تطوير صناعة النشر وتسهيل عملياتها التشغيلية والإنتاجية».

0 تعليق