أظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء أن أسعار المنازل في هونغ كونغ ارتفعت بنسبة 1.3% في سبتمبر مقارنةً بأغسطس، مسجلةً بذلك ارتفاعا للشهر السادس على التوالي، مدعومةً بتحسن المعنويات.
بالأرقام
أظهرت بيانات من إدارة التصنيف والتقييم ارتفاع أسعار المنازل الخاصة بنسبة 1.3% في سبتمبر مقارنةً بأغسطس، بعد ارتفاع مُعدّل بنسبة 0.2% في الشهر السابق.
كان نمو سبتمبر هو الأكبر منذ مارس 2024، وأعاد الأسعار هذا العام إلى النطاق الإيجابي؛ حيث ارتفعت بنسبة 1.1% منذ ديسمبر.
أهمية هذا الأمر
انخفضت أسعار المنازل في هونغ كونغ، إحدى أقل مدن العالم من حيث تكلفة المعيشة، بنسبة تقارب 30% عن ذروتها في عام 2021، متأثرةً بارتفاع أسعار الرهن العقاري، وضعف التوقعات الاقتصادية، وضعف الطلب بعد مغادرة العديد من المهنيين.
حاولت السلطات دعم القطاع، العام الماضي، من خلال إزالة القيود المفروضة على شراء العقارات وتخفيف نسب الدفعات المقدمة، لكن الطلب على المساكن ظل ضعيفا.
إليكم بعض السياق:
يبيع مطورو العقارات شققا جديدة بأسعار مخفضة لتعزيز المبيعات، مما يكبح سوق العقارات المستعملة، وهو ما ينعكس في السعر الرسمي.
خفضت البنوك الرئيسية في هونغ كونغ أسعار الفائدة في سبتمبر، عقب خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تسير السياسة النقدية في هونغ كونغ بخطى ثابتة مع الولايات المتحدة، حيث ان عملة المدينة مرتبطة بالدولار الأمريكي.
ماذا بعد؟
يعتقد المحللون أن سوق العقارات في هونغ كونغ قد وصل إلى أدنى مستوياته بدعم من استقرار حجم الشراء. وقالوا إن الأسعار العام المقبل ستعتمد على وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة وشدة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

 
            
0 تعليق