تفوق أداء مؤشر «فاينانشال تايمز100»، على مؤشرات الأسواق الأوروبية بعد رفع شركة «جي إس كيه» للأدوية وشركة «نيكست» لتوقعاتهما، بينما يواصل الجنيه الإسترليني تراجعه.
وتصدرت أسهم «جي إس كيه» قائمة الأسهم الرابحة في المؤشر هذا الصباح بعد رفع الشركة توقعاتها، حيث ارتفعت بنسبة تصل إلى 4.2% لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ مايو/أيار من العام الماضي 2024.
كما ارتفع سهم شركة «أسترازينيكا» للأدوية بنحو 2%، وهي أكبر شركة مدرجة في المملكة المتحدة، وتُعدّ أكبر مساهم في ارتفاع أداء المؤشر اليوم.
وأضافت أسهم شركة «جي إس كيه» إلى أدائها الجيد في أكتوبر/ تشرين أول، بعد فترة من الأداء الباهت حيث يتم تداول السهم بخصم مقارنةً بنظرائه في السوق وسط مخاوف بشأن قدرة الشركة على تحقيق النمو مع انتهاء صلاحية براءات الاختراع القادمة. ويبدو أن تقرير اليوم قد ساهم في تبديد بعض هذه المخاوف.
وقال محللون:«نعتقد أن الشركة في وضع أفضل للتغلب على التآكل المتوقع في مبيعات أدوية فيروس نقص المناعة البشرية وتحقيق طموحاتها للنمو على المدى الطويل، لا سيما بعد حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار بلينريب الأسبوع الماضي».
0 تعليق