تدرس شركة «بوما» خفض الوظائف مرة أخرى بنحو 900 وظيفة وتعزيز تركيزها على مجالات معينة، فيما تتطلع إلى التعافي من ركودها.
وقالت الشركة إنها خفضت بالفعل نحو 500 وظيفة هذا العام في إطار برنامجها، وتخطط الآن لتقليص عدد الموظفين بنحو 900 وظيفة أخرى بحلول نهاية عام 2026.
ويقوم آرثر هولد، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة بتحديث جهود التسويق لتحقيق إقناع أكبر حول المنتجات على أمل جعل العلامة التجارية أكثر جاذبية للمستهلكين.
وتهدف «بوما» إلى استعادة نموها بحلول عام 2027، وترسيخ مكانتها كواحدة من «أفضل 3 علامات تجارية رياضية عالمياً»، وفقاً لما ذكرته الشركة في بيان لها.
وأوضحت أن هذا يعني نمواً أسرع من قطاع الملابس الرياضية، وتحقيق أرباح جيدة على المدى المتوسط.
وأعلنت «بوما» مبيعات وأرباح أقل من توقعات المحللين في الربع الثالث، ويعود ذلك جزئياً إلى تأثيرات تقلبات أسعار العملات.
وأفادت الشركة بأن ذلك أدى إلى انخفاض المبيعات باليورو بنحو 125 مليون يورو (145 مليون دولار).
وأكدت توقعاتها الصادرة في يوليو/ تموز، عندما خفض هويلد أهداف بوما المالية، وقال: إن عام 2026 سيكون عاماً انتقالياً.
0 تعليق