في السنوات الأخيرة تراجعت موضة البساطة المفرطة التي كانت تعتمد على الألوان الهادئة والتصاميم الخالية من الزخارف، لتحلّ محلها صيحة المبالغة أو ما يُعرف بالـ«ماكسيمايليزم»، وهي توجه يحتفي بالتفاصيل البارزة والطبعات القوية والاستخدام الجريء للخامات اللامعة والإكسسوارات الضخمة.
هذا التحوّل يعكس رغبة دور الأزياء والمصممين في التعبير عن الهوية الفردية وإبراز الشخصية من خلال المظهر، بعد فترة طويلة اتسمت بالتحفّظ والاعتماد على القطع البسيطة. وتأتي هذه الموجة لتؤكد أن الأناقة لم تعد ترتبط بالهدوء فقط، بل بالتفرّد والجرأة في تنسيق الألوان والخامات والأنماط، مما يجعل الإطلالة أكثر حضوراً وتأثيراً على المنصات وفي الحياة اليومية.
أخبار ذات صلة

0 تعليق