تُجري شرطة كاليفورنيا تحقيقًا واسعًا في جريمة سرقة غامضة استهدفت أحد متاحف الولاية، اختفى خلالها أكثر من 1000 قطعة أثرية تشمل مجوهرات معدنية وجوائز رياضية نادرة، تُجسّد قصة الولاية الذهبية.
ووقعت الجريمة بعدما اقتحم اللصوص منشأة تخزين تابعة لمتحف أوكلاند، في عملية نفّذوها بدقة متناهية وفق ما كشفه بيان شرطة الولاية.
وأكدت مديرة المتحف لوري فوجارتي أن التحقيق جارٍ على نطاق واسع، مرجحةً أن تُعرض بعض القطع في أسواق التحف أو محلات الرهن، مضيفةً أن الخسارة «ليست للمتحف فحسب، بل لجمهورنا ومجتمعنا الذي ساهم في جمع هذه المجموعة الفريدة».
وأشارت فوجارتي إلى أن السرقة لا تبدو «جريمة فنية» منظمة، بل أقرب إلى عملية استيلاء عشوائية، إذ تمكن الجناة من دخول المبنى بسهولة والخروج بما استطاعوا حمله من المقتنيات.
وتختم المديرة حديثها برسالة أمل قائلة: «نأمل أن يعيد لنا المجتمع ما سُرق، لأن هذه الكنوز جزء من هويتنا الجماعية».
أخبار ذات صلة

 
            
0 تعليق