كيف قُتل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في طهران؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني عن طبيعة عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران، ومشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 31 يوليو من العام الماضي.


وأوضح المتحدث باسم الحرس الثوري أن عملية الاغتيال، لم تكن نتيجة عمل تخريبي داخلي، موضحاً أنه تم استهداف هنية بصاروخ أُطلق من مسافة محددة أصاب النافذة مباشرة ثم استقر في جسده.


تفاصيل الاغتيال


ولفت إلى أن هنية كان يتحدث عبر الهاتف لحظة الضربة، وأن الصاروخ جاء من الاتجاه نفسه الذي كان ينظر نحوه.


وأشار إلى أن مجلس الأمن القومي الإيراني عقب الاغتيال أجمع على ضرورة الرد وترك توقيت الرد بيد القوات المسلحة، مبيناً أن هذا القرار جاء بعد حل المشكلات التي واجهت عملية «الوعد الصادق 1».


وأكد المتحدث أن فريق «الشهيد حاجي‌ زاده» أنجز بين عمليتي «الوعد الصادق 1 و2» «ما يعادل عاماً كاملاً من العمل خلال شهرين فقط.


ورغم ما أورده المسؤول الإيراني إلا أن القناة الـ12 الإسرائيلية بثت تحقيقاً أواخر العام الماضي عن اغتيال هنية بعنوان «الموساد في قلب طهران.. هكذا قتلت إسرائيل إسماعيل هنية في المجمع الأكثر حماية»، مبينة أن «الموساد» هو من قتل هنية بقنبلة وُضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد سواه، وكان ذلك قبل بدء مراسم تسلُّم الرئيس الإيراني الجديد مهماته.


العملية الأكثر حساسية


ونقلت القناة عن التقرير الذي سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره معلومات جديدة بشأن اغتيال هنية في طهران أنه في ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته، وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة، لكن الإيرانيين أصلحوه.


ووصف التحقيق عملية اغتيال هنية بأنّها كانت من الأخطر والأكثر حساسية في تاريخ المخابرات.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق