«سافيلز»: دبي أفضل وجهات العالم استقطاباً للنخب والأثرياء - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لماذا يختارها النخبة ؟

لا ضرائب على الميراث 
بنية تحتية عائلية قوية
مستويات أمان عالية
تنوع المدارس الدولية 
بيئة داعمة للأعمال
تأشيرة ذهبية متميزة

**********************************

ليس مكانٌ أكثرَ ملاءمةً لأغنياء العالم من دبي؛ هذا ما قالته شركة «سافيلز» للوساطة العقارية، بعد أن قامت بتصنيف 30 مدينة عالمية، من حيث جاذبيتها للأفراد والنخب من ذوي الثروات الكبيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ". 


وأوضحت الشركة أن الإمارة تجذب موجة من الأثرياء الراغبين في الانتقال، والذين ينجذب الكثير منهم إلى المزايا الضريبية التي توفرها دبي؛ كانعدام الضريبة على الميراث أو مكاسب رأس المال أو الثروة، إضافةً إلى البنية التحتية العائلية القوية، ومستويات الأمان العالية.


وبينت الشركة لعملائها، في تقريرها الحديث، أن العديد من المدارس الدولية تطول قوائم انتظارها، حيث تشهد الإمارة وفود العائلات الجديدة الآتية من مختلف أنحاء العالم. وأضافت الشركة: «دبي تضم أكبر عدد من المدارس الدولية، مقارنةً بأي وجهة أخرى في مؤشرنا، وبفارق كبير».

بيئة جاذبة للأعمال

أفادت الشركة بأن الثروة العالمية باتت تتعافى من ركود عام 2022، حيث سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ أسرع نمو بين جميع المناطق. ووفقاً للتقرير، سيظهر أكثر من 680 ألف مليونير جديد، عام 2024، بزيادة قدرها 1.2% على أساس سنوي، بينما من المتوقع أن يزيد عددهم عن 5 ملايين بحلول عام 2029.


وبحسب تقرير الشركة، فإنه في الوقت نفسه أصبحت بيئة الأعمال عاملاً حاسماً، عند تحديد وجهة الاستثمار التالية، وذكر التقرير أن دبي ونيويورك- المدينتان الأوليان في تصنيفات «سافيلز»؛ حيث جذبتا الأثرياء بفضل بيئتيهما الداعمتين للأعمال ومزاياهما الضريبية واستقرارهما الجيوسياسي.


كما استقطبت التأشيرة الذهبية التي تمنحها الدولة، وتُتيح إقامة منخفضة الضرائب لمدة عشر سنوات، مقابل استثمار بقيمة مليوني درهم «544,550 دولاراً»، نخبة العالم.

وداعاً لمراكز المال التقليدية

أشارت «سافيلز»، في تقريرها، إلى «تحول واضح من المراكز المالية التقليدية» نحو «المدن المعتمدة على التكنولوجيا»، حيث سجلت كل من شنتشن وبنغالورو نمواً ثلاثي الأرقام في عدد المليونيرات، خلال العقد الماضي. كما أدى النمو الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى زيادة في عدد الأثرياء هناك، ما أفاد شنغهاي وبانكوك وطوكيو.


وتُعدّ ضريبة الميراث من أهم العوامل في تحديد أماكن شراء كبار السن الأثرياء للمنازل، ما يُسبب تراجع بعض المدن في تصنيفات «سافيلز»، فمدينة لندن، التي احتلت المرتبة الأولى من حيث عوامل نمط الحياة، تراجعت في التصنيف العام، بسبب النظام الضريبي في المملكة المتحدة، ومن ثم ضَعُف الطلب على العقارات الفاخرة في المدينة هذا العام.


وكتب فريق البحث في الشركة: «إن المشهد المالي المتغير في الآونة الأخيرة، كان له تأثير تراجعي على جاذبية لندن لدى كبار السن، وعلى العكس؛ تحتل المراتب العليا بعض الدول، كالولايات المتحدة والشرق الأوسط».

0 تعليق