98 % من مؤسسات الإمارات تنشر الذكاء الاصطناعي الوكيل - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
أشار بحث أجرته شركة «بالو ألتو نتوركس»، بالتعاون مع «سينسوس وايد»، أن غالبية المؤسسات في دولة الإمارات (98%) تقوم بنشر الذكاء الاصطناعي الوكيل في جزء على الأقل من عمليات الأمن السيبراني الخاصة بها، مع 53.2% منها في كامل مرحلة الإنتاج، و44.8% في المراحل التجريبية للنشر. ومن المتوقع أن يستمر زخم هذا التوجه بالتزامن مع نية 98% من المؤسسات زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي الوكيل لأغراض الأمن السيبراني، خلال الفترة ما بين 2025-2026.
تأتي هذه الخطوة الواسعة النطاق في نشر الذكاء الاصطناعي لأغراض الأمن السيبراني، بالتزامن مع الارتفاع الملموس في التهديدات السيبرانية، التي تواجه المؤسسات في دولة الإمارات، حيث أشار 75% من الذين شملهم الاستطلاع إلى زيادة نطاق أو تعقيد الهجمات الإلكترونية، التي استهدفت مؤسساتهم خلال عام 2025، مقارنة بالعام الذي سبقه. في المقابل، فقد قال جميع المشاركين تقريباً (99.2%) إنهم يعتقدون أنه يتم حالياً استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي (أو أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على العمل بشكل مستقل)، من قبل الجهات التخريبية، بهدف أتمتة الهجمات أو تعزيزها.
في المقابل، يرى الذين شملهم الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي الوكيل سيسهم في تقليل مخاطر الأمن السيبراني التي تواجه مؤسساتهم، إذ يتوقع 89.2% أن يساعد الذكاء الاصطناعي الوكيل في خفض المخاطر، التي تشهدها المؤسسات، خلال الشهور الـ12 المقبلة، في حين أن 2.4% يعتقدون أنه سيزيد تلك المخاطر.
وفي الأثناء، تشمل قائمة أبرز العقبات أمام المؤسسات لاعتماد أو توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي الوكيل في مجال الأمن السيبراني كلاً من: الدمج مع الأنظمة القديمة (26.4%)، وعدم الثقة باستقلالية الذكاء الاصطناعي (20.8%)، والافتقار إلى التشريعات الواضحة (20.4%)، وقلة الخبرات الداخلية في المؤسسات (18.4%)، والتكلفة (13.6%).
وقال حيدر باشا، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى «بالو ألتو نتوركس»: «تمثل نتائج الاستطلاع رسالة تذكير واضحة بضرورة تحرك المؤسسات في دولة الإمارات بسرعة وفاعلية، في ما يخص استخدام الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بهدف مواجهة التهديدات السيبرانية القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتتوافق الزيادة في نطاق وتعقيد التهديدات إلى حد كبير مع ما نلمسه عالمياً، ولذلك، فمن المطمئن أن نرى اتخاذ المؤسسات في الدولة خطوات عملية في هذا السياق. وأعرب من شملهم الاستطلاع عن القناعة بأن قدرة الذكاء الاصطناعي الوكيل على خفض الهجمات، خلال الشهور الـ12 المقبلة، تعكس قدراً من الثقة الزائدة، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن أكثر من ربع الرؤساء التنفيذيين أشاروا إلى دمج الذكاء الاصطناعي الوكيل مع الأنظمة القديمة كأحد أهم مخاوفهم».

0 تعليق