مكتوم بن محمد يشهد إطلاق مشروع تطوير سوق دبي للسيارات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مكتوم بن محمد:
برؤية وتوجيهات محمد بن راشد.. دبي أحد أبرز المراكز الاقتصادية في العالم
السوق إضافة نوعية تعزّز موقع دبي عالمياً في تجارة السيارات
المشروع وجهة متكاملة الخدمات ومركز عالمي للمهتمين والمستثمرين 
السوق يمتد على مساحة 22 مليون قدم مربعة
1500 صالة عرض ومناطق لمجمعات ورش العمل
مركز مؤتمرات وفندق ودار مزادات ومساحات للمرافق
طاقة استيعابية تصل إلى 800 ألف مركبة سنوياً

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإنشاء وتطوير «سوق دبي للسيارات»، ليكون الأكبر والأفضل من نوعه في العالم، شهد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، إطلاق مشروع تطوير سوق دبي للسيارات، على مساحة 22 مليون قدم مربعة.
كما شهد سموّه الكشف عن الهوية البصرية لسوق دبي للسيارات، الذي تطوره «موانئ دبي العالمية»، اعتماداً على ما تتمتع به من خبرة لوجستية كبيرة، وقدرة على الوصول والربط بين كافة أرجاء العالم.
وقال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «برؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تواصل دبي ترسيخ مكانتها كأحد أبرز المراكز الاقتصادية والتجارية في العالم.. مشروع سوق دبي للسيارات يعكس هذه الرؤية الطموحة، ويشكل إضافة نوعية تعزّز موقع دبي بين أهم مدن العالم، وأكثرها نمواً في مجال تجارة السيارات، مستندة إلى بنية تحتية متقدمة وشبكة لوجستية عالمية تديرها موانئ دبي العالمية وتمتد عبر القارات».


وأضاف سموّه: «يمثل مشروع سوق دبي للسيارات وجهة متكاملة الخدمات، ومركزاً عالمياً يجمع المهتمين بعالم السيارات والمستثمرين تحت سقف واحد، من خلال مرافقه الحيوية وقدرته على استضافة كبرى الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة، إلى جانب دعم الصناعات الخفيفة المرتبطة بتجارة وتجميع المركبات، كما سيسهم السوق في جذب استثمارات جديدة تحفز النمو الاقتصادي، وتدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها ضمن أهم ثلاث مدن اقتصادية في العالم».
واستمع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح حول مشروع السوق وأهدافه، ومراحل تنفيذه، حيث يضم المشروع أكثر من 1500 صالة عرض، بالإضافة إلى مناطق لمجمعات ورش العمل، ومستودعات ومواقف سيارات متعددة الطوابق، إلى جانب مركز مؤتمرات وفندق ودار مزادات ومساحات مخصصة للمطاعم والمقاهي ومتاجر التجزئة، كما صُمم السوق لاستيعاب ما يصل إلى 800000 مركبة سنوياً، ما يجعله واحداً من أكبر مراكز تجارة السيارات وأكثرها تقدماً في العالم.
وجهة خدمات شاملة
قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «يمثل السوق إنجازاً مهماً، ضمن رسالتنا لتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة للتجارة العالمية. سيستفيد مشروع السوق الجديد من الشبكة العالمية الواسعة، التي تديرها مجموعة موانئ دبي العالمية، بالإضافة إلى خبراتنا في سلاسل توريد السيارات، والإمكانات العالمية، التي يوفرها ميناء جبل علي في مجال البضائع المدحرجة (Ro-Ro)، وهو ما يسهم في تعزيز التجارة في المنطقة، ويدعم استمرارية النمو الاقتصادي في دبي. كما يشكل تطوير هذا المشروع الجديد بداية لفصل جديد في قطاع السيارات في المنطقة».
فيما قال عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي: «سيمثل السوق وجهة شاملة لكافة الاحتياجات المرتبطة بالسيارات. هدفنا هو تأسيس منظومة متكاملة تمتاز ببنية تحتية عالمية وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات، التي ترسم معايير جديدة للقطاع. ولتحقيق ذلك فإننا نتعاون بشكل وثيق مع مجتمع الأعمال والعديد من الأطراف المعنية، لتصميم مرافق متطورة تلبي الاحتياجات المتنوعة والمتغيرة للقطاع».


حضر إطلاق مشروع تطوير السوق محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، والدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي، وعدد من المسؤولين.
ويضم «سوق دبي للسيارات» مرافق متكاملة تشمل مساحات للعرض ومناطق مخصصة، لاستضافة كبرى الفعاليات والمؤتمرات المرتبطة بالسيارات، ما سيجعله الوجهة الأبرز للمهتمين بصناعة السيارات والشركات العاملة في هذا القطاع على مستوى العالم.
ومن خلال تيسير ودعم تجارة السيارات الكهربائية والهجينة والتقليدية، سواء الجديدة أو المستعملة، سيسهم السوق في ربط أبرز الدول المصدرة مع الأسواق في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ما يرسخ مكانة دبي الرائدة في قطاع السيارات العالمي، وسيقدم السوق الجديد أفضل الخدمات والتسهيلات التي تلبي احتياجات المستثمرين والتجّار.


مبيعات وإعادة تصدير
تشير التوقعات إلى أن حجم مبيعات وإعادة تصدير السيارات في دولة الإمارات سينمو بمقدار الضعف تقريباً بحلول عام 2030، وسيلعب السوق دوراً محورياً في دعم تحقيق هذا النمو. وبالاستفادة من شبكة «موانئ دبي العالمية» الواسعة والتي تضم 77 ميناء و15 مركزاً لنقل وشحن السيارات، وتدير حالياً ما نسبته 10% من تجارة السيارات في العالم، فإنه من المتوقع أن يضاعف السوق الموسَّع مبيعاته الحالية البالغة 6.8 مليار درهم، في الوقت الذي تتمتع فيه دبي بمكانة مرموقة باعتبارها المركز الرائد لتجارة السيارات وأكبر سوق للسيارات المستعملة في منطقة دول الخليج.
وتقع المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) في قلب هذا النجاح، إذ نجحت في استقطاب أكثر من 940 شركة سيارات وقطع غيار، بما في ذلك العديد من أبرز الأسماء في القطاع مثل فورد وجنرال موتورز وهوندا وهيونداي وميتسوبيشي ونيسان وفولكس فاغن وفولفو.

0 تعليق