«كالدس القابضة» تكشف عن منظومة دفاع جوي قصيرة المدى - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت مجموعة «كالدس القابضة» المتخصصة في تطوير وتصنيع المنتجات الدفاعية ومقرّها أبوظبي، عن منظومة دفاع جوي جديدة قصيرة المدى تحمل اسم «الدرع»، دخلت حيّز التطوير مؤخراً لمواكبة التهديدات الجوية غير المأهولة الحديثة، وفي مقدمتها الطائرات بدون طيار والذخائر الجوالة «بما فيها الطائرات الكاميكازية»، وذلك خلال معرض دبي للطيران 2025.
يأتي إطلاق هذا المشروع الدفاعي الجديد في إطار مساعي المجموعة لتوفير حلول عملياتية تكتيكية سريعة النشر، تعزّز جاهزية مستخدميها في ميدان المعارك المعاصر.
وترتكز المنظومة الجديدة على فلسفة تشغيلية تضع سرعة الاستجابة وارتفاع الجاهزية والموثوقية في جوهر تصميمها، مع قابلية عالية للنشر السريع على منصات ثابتة ومتحركة وفق متطلبات المستخدمين ومختلف الظروف العملياتية.
وتتميّز المنظومة أيضاً بقابليتها للتكامل المعياري مع منظومات القيادة والسيطرة «C2»، ومنظومات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبار «C4I»، بما يعزز فعالية منظومات الدفاع الجوي قصير المدى، ويُسهم في بناء شبكة دفاع جوي تكتيكية متعدّدة الطبقات، موفرة نظم استشعار وحلول الاعتراض غير المدمر «Soft-kill» الاعتراض المباشر المدمر «Hard-kill».
وقال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس القابضة»، إن هذا المشروع الدفاعي الجديد يمثّل محطة مهمة في مسيرة تطوير قدرات المجموعة في مجال الدفاع الجوي قصير المدى، واستجابة مباشرة للتنامي المتسارع في تهديدات الطائرات المسيرة والذخائر الجوالة.
وأكد على تقديم منظومة تكتيكية حديثة، سريعة النشر، منخفضة البصمة اللوجستية، قابلة للتخصيص والتكامل مع منظومات القيادة والسيطرة لدى المستخدمين، بما يلبي متطلباتهم العملياتية الملحة في ساحات المعركة الحديثة.
وأوضح الدكتور البلوشي أن المنظومة الجديدة بدأ تطويرها مؤخراً استناداً إلى متطلبات المستخدمين النهائية وبيئات التشغيل الواقعية، بما يدعم خطط المجموعة لتعزيز قدراتها التصنيعية وتقديم حلول دفاع جوي قابلة للتخصيص وفق احتياجات كل عميل، وبما يواكب تطور طبيعة التهديدات الجوية الناشئة في مسارح العمليات المعاصرة.
وقال أحمد راشد الزعابي، رئيس قطاع الأنظمة الدفاعية والصواريخ لدى مجموعة «كالدس القابضة»، إن منظومة «الدرع» تجسّد فلسفة تشغيلية متكاملة تبدأ من الاكتشاف المبكر وصولاً إلى تحييد التهديد، مع قدرة عالية على مواجهة أسراب الطائرات المسيّرة والذخائر الجوّالة بمختلف أنواعها.

 

0 تعليق