من المتوقع أن يتوافد عدد غير مسبوق من الأمريكيين على المتاجر في يوم الجمعة السوداء لكن من المرجح أن يحدوا من إنفاقهم نظرا لقلة التخفيضات والعروض التي يقدمها تجار التجزئة المتضررون من الرسوم الجمركية.
ويتوقع الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة أن تشهد فترة الخمسة أيام بين عيد الشكر وما يسمى بالاثنين الإلكتروني، أو يوم اثنين الإنترنت، أكبر إقبال على الإطلاق إذ سيتسوق 186.9 مليون شخص مقابل 183.4 مليون شخص في العام الماضي. لكن من المتوقع أن يتباطأ نمو المبيعات خلال الشهرين الأخيرين من العام، وهي فترة بالغة الأهمية لتجار التجزئة.
تقليص الميزانيات
وقالت كيت سانر وهي من سكان نيويورك وتدير منصة إلكترونية للسلع المستعملة «يبدو أن كل شيء أصبح أعلى تكلفة» في مراكز التسوق. وأنفقت سانر البالغة من العمر 33 عاما حوالي 500 دولار على الهدايا العام الماضي لكنها تنوي هذا الموسم تقليص ميزانيتها إلى 300 دولار حيث ستركز على استهداف العروض المقدمة على منتجات محددة.
ويصادف عيد الشكر هذا العام يوم 27 نوفمبر مما يعطي فرصة أطول لتجار التجزئة للاستفادة من العطلة التي تشهد عادة تسجيل ثلث الأرباح السنوية. وقد أطلق تجار التجزئة عروضا ترويجية مبكرة لدعم المبيعات.
تريليون دولار
ومن المتوقع أن تتجاوز المبيعات في شهري نوفمبر وديسمبر في المتاجر الفعلية وعبر الإنترنت تريليون دولار للمرة الأولى، وأن تشهد ارتفاعا يتراوح بين 3.7% و4.2%، لكن من المرجح أن تكون وتيرة الزيادة أقل من العام الماضي الذي وصلت النسبة فيه إلى 4.8%، وفقا لتوقعات الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة.

0 تعليق