«بوينغ» تتوقع تحقيق تدفقات نقدية إيجابية في 2026 - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توقعت شركة «بوينغ» تحقيق تدفقات نقدية إيجابية مرة أخرى في عام 2026، في تحول كبير عن وضع الشركة المالي الحالي، مع استعدادها لرفع معدلات الإنتاج الشهرية والمضي قدماً في الحصول على موافقة اعتماد للطائرة «777 إكس» التي طال انتظارها.

وقال المدير المالي للشركة جاي مالافي، في أول عرض تقديمي منفرد له أمام المستثمرين منذ توليه المنصب في أغسطس الماضي، إن التدفقات النقدية الحرة الإيجابية قد تصل إلى أرقام أحادية منخفضة في العام المقبل، ما يعكس خسارة نقدية قدرها مليارا دولار متوقعة لعام 2025.

وقد دفعت هذه التصريحات أسهم «بوينغ» للارتفاع بنسبة 6.5%، وهو أكبر مكسب منذ إبريل، حيث قدم مالافي أول رؤية مفصلة لتوقعات التدفقات النقدية للشركة لعام 2026، وهو العام الذي من المتوقع أن تكتسب فيه الشركة زخماً إذا استمرت تسليمات الطائرات في الارتفاع مع استقرار المصانع وسلسلة الإمداد.

وعلى المدى الطويل، لا تزال الشركة تتوقع الوصول في النهاية إلى هدف توليد 10 مليارات دولار من التدفقات النقدية كما حددته الإدارة السابقة. وقال مالافي: «لا يوجد سبب يمنعنا من الوصول إلى ذلك بمجرد أن نصل إلى معدلات الإنتاج العليا لهذه الطائرات. أنا واثق جداً بأننا قادرون على تحقيق 10 مليارات دولار».

وأشار المدير المالي إلى التحسن المستمر في وتيرة الإنتاج بمصانع بوينغ، خاصة بالنسبة لطائرات 737 ماكس و787 دريملاينر، إلى جانب خفض مخزون الطائرات غير المسلَّمة، كأسباب للتفاؤل، إضافة إلى تحسن الربحية في قسم الدفاع والنمو المستقر لأعمال الخدمات.

ويتوقع المحللون أن تولد «بوينغ» 2.46 مليار دولار من التدفقات النقدية الحرة في العام المقبل، وفق تقديرات جمعتها وكالة «بلومبيرغ»، وهو تحسن مقارنة بتدفقات نقدية خارجة بلغت 2.25 مليار دولار خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام.

ومع ذلك، خفض المحللون توقعاتهم للتدفقات النقدية الحرة بأكثر من النصف منذ منتصف يوليو، بعد إعلان «بوينغ» عن تأخيرات إضافية في طائرة 777 إكس، ما أرجأ تسليم أكبر طائرة في الإنتاج لأكثر من سبع سنوات حتى عام 2027.

وذكرت الشركة أنها تكبدت 4.9 مليار دولار كتكلفة محاسبية في أكتوبر، بسبب تباطؤ اختبار الرحلات للطائرة الضخمة، وأوضح مالافي أن هذا التأخير سيشكل ضغطاً بقيمة ملياري دولار على تدفقاتها النقدية المتوقعة للعام المقبل. (بلومبيرغ)

0 تعليق