«وول ستريت» تترقب توجيهات «الفيدرالي» حول أسعار الفائدة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تركيز على مدى انقسام صنّاع السياسات بشأن خفض الفائدة


****************************


توقعات بعدم حدوث تحركات كبيرة في الأسهم


***************************

متابعة: خنساء الزبير

من المتوقع أن يكون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر هذا الأسبوع، أحد أكثر اجتماعات البنك المركزي الأمريكي إثارة للجدل منذ سنوات، ويركز المستثمرون على مدى انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة المتوقع وما سيشير إليه رئيس المجلس جيروم باول بشأن الطريق إلى الأمام.


فقد أعرب 5 من أصل 12 عضواً مصوتين في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية عن معارضتهم أو تشككهم في المزيد من التيسير، في حين يؤيد ثلاثة أعضاء في مجلس المحافظين الذي يتخذ من واشنطن مقراً له خفض الفائدة.

شكوك الاتفاق

لم يحدث أن شهدت اللجنة ثلاثة اعتراضات أو أكثر في اجتماع منذ عام 2019، ولم يحدث ذلك إلا تسع مرات منذ عام 1990.


هذه المعارضة تجعل أعين «وول ستريت» تبحث عن أي شقاق في الداخل، بينما يبحث المستثمرون عن إشارات في اجتماع الثلاثاء والأربعاء بشأن اتجاه سياسة «الفيدرالي» والديناميكيات الداخلية.


فالمستثمرون يرون أن الفيدرالي أكثر انقساماً مما كان عليه منذ فترة طويلة للغاية، ومدى الانقسام سيكون محل اهتمام لأنه سيعطي إحساساً ربما بالاتجاه الذي قد يتجه إليه البنك المركزي في المستقبل.


حالة عدم اليقين تنبع من التحدي الذي يواجه الفيدرالي في تحقيق التوازن بين هدفيه المزدوجين المتمثلين في التوظيف الكامل والتضخم المستقر.


جاء التضخم، المُقاس بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، متوافقاً مع التوقعات يوم الجمعة، بينما تحسّنت ثقة المستهلك الأمريكي في ديسمبر.


وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الخميس انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات، ما خفّف المخاوف من تدهور حاد في سوق العمل، وعزز توقعات خفض أسعار الفائدة.


وأشار تقدير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى أن معدل البطالة ظلّ قريبًا من 4.4% في نوفمبر.

اضطراب الأسواق

كان باول، رئيس الفيدرالي، قد عرّض الأسواق لهزة عندما قال إن احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر «ليس أمراً حتمياً». وتراجعت الأسهم عن مكاسبها بعد هذا التصريح إذ كان العديد من المستثمرين يجعلون حساباتهم على أساس الخفض.


ويرى البعض أن اجتماع ديسمبر لا يُحدث فرقاً كبيراً في الأسواق على المدى الطويل وأن تكون هناك بعض التقلبات على المدى القصير ولكن ما سيفعله «الفيدرالي» خلال النصف الأول من عام 2026 أهم من ديسمبر.


وارتفع المؤشر «اس آند بي 500»، القياسي في «وول ستريت»، 16.6% حتى الآن هذا العام، ولا يتوقع الخبراء أن تشهد الأسهم تحركات كبيرة إذا قرر «الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة.


ويُعقّد تراكم البيانات الاقتصادية مداولات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فقد أدى إغلاق الحكومة الذي استمر 43 يوماً، وهو الأطول في التاريخ، إلى تأخير نشر بيانات التوظيف لشهر نوفمبر حتى 16 ديسمبر، بعد اجتماع صانعي السياسات.


وسيظل معدل البطالة لشهر أكتوبر غير معروف لأن الإغلاق منع جمع البيانات.


وتقدر الأسواق احتمالية بنسبة 84% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

...............................

أبرز الأحداث الاقتصادية بالولايات المتحدة


(بتوقيت شرق أمريكا)

الاثنين 8 ديسمبر


لا يوجد مواعيد مجدولة


نتائج: غيمستوب

الثلاثاء 9 ديسمبر


6:00 مؤشر تفاؤل الاتحاد الوطني للأعمال/ نوفمبر


10:00 فرص العمل (تقرير متأخر)/ أكتوبر

الأربعاء 10 ديسمبر


8:30 مؤشر تكلفة التوظيف (تقرير مُؤجل)/ الربع الثالث


2:00 قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن سعر الفائدة


2:00 الميزانية الفيدرالية الأمريكية الشهرية/ نوفمبر


2:30 المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول


نتائج: أوراكل، آدوبي

الخميس 11 ديسمبر


8:30 الطلبات الأولية لإعانة البطالة في 6 ديسمبر


8:30 العجز التجاري الأمريكي/ سبتمبر


نتائج: برودكوم

الجمعة 12 ديسمبر


8:00 كلمة لرئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، آنا بولسون


10:00 مخزونات الجملة/ سبتمبر

0 تعليق