قال بن باول، كبير استراتيجيي الاستثمار في «بلاك روك» لقطاع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن موجة رأس المال المتدفقة إلى البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لم تصل ذروتها بعد، لذلك يرى أن الشركات الداخلة في سلاسل التوريد لقطاع الذكاء الاصطناعي؛ بدءاً من شركات صناعة الرقائق، وانتهاء بمنتجي الطاقة ومصنعي الأسلاك النحاسية؛ هي الفائز الأكثر وضوحاً؛ حيث تتسابق الشركات الضخمة لتجاوز بعضها بعضاً في الإنفاق. وذكر أن «بلاك روك» تركز على هذا النوع من الاستثمار.
ارتفاع الإنفاق على الذكاء الاصطناعي
وفي حواره مع شبكة «سي إن بي سي»، الاثنين، على هامش أسبوع أبوظبي المالي، قال باول: إن الارتفاع في الإنفاق الرأسمالي المرتبط بالذكاء الاصطناعي لا يُظهر أي علامة على التباطؤ، حيث إن شركات التكنولوجيا العملاقة تعمل بجهد للحصول على الأفضلية في ما يرون أنه مسابقة يحصل فيها الفائز فقط، على جميع الجوائز.
وأشار باول إلى أن شركات التكنولوجيا الرائدة بدأت للتو، بالاستفادة من أسواق رأس المال لتمويل المرحلة التالية من توسع الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى أن رأس المال الإضافي في الطريق.
وقال: «إن الكثير من رأس المال هذا من المرجح أن يتدفق إلى الشركات التي تدعم بنية الذكاء الاصطناعي، وليس إلى مطوّري النماذج، ما يعزز وجهة النظر المتزايدة بين المستثمرين العالميين بأن المكاسب الأكثر ديمومة من طفرة الذكاء الاصطناعي قد تكمن في أنظمة الأجهزة والطاقة والبنية الأساسية التي تقف وراء هذه التكنولوجيا».

0 تعليق