أطلقت إيران دفعة صواريخ بالستية باتجاه إسرائيل، بعد أشهر من التوتر المتصاعد خاصة بعد توسيع إسرائيل عملياتها خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال “الحرس الثوري الإيراني” إنه استهدف إسرائيل بعشرات الصواريخ، مساء الثلاثاء 1 من تشرين الأول، ردًا على مقتل رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية”، إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت.
وأضاف عبر بيان نقلته وكالات إيرانية منها وكالة “مهر“، أنه في حال ردت إسرائيل على الهجوم ستتلقى “ضربات عنيفة”.
ونشر الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” تسجيلًا مصورًا يظهر الصواريخ الإيرانية وهي تتساقط على البلدة القديمة في القدس.
وقالت وكالة “رويترز” إن إيران أطلقت، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، دفعة من الصواريخ الباليستية على إسرائيل ردًا على الحملة التي تشنها إسرائيل ضد حلفاء طهران في “حزب الله” في لبنان.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء إسرائيل، وسُمع دوي انفجارات في القدس ووادي نهر الأردن، بعد أن احتشد الإسرائيليون في الملاجئ.
وشوهدت الصواريخ تصل إلى سماء تل أبيب، وسط عمليات اعتراض صواريخ في المجال الجوي الأردني المجاور.
وقالت “قناة 14” الإسرائيلية إن إيران أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل.
ونقلت “قناة 12” الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي لم تسمّه، أنه سيكون هناك رد على الهجوم، مشيرة إلى أن بعض الصواريخ سقطت في مدن إسرائيلية.
الهجوم جاء بعد ساعات من حديث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن أن الولايات المتحدة أبلغت الجانب الإسرائيلي برصد استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل في وقت زمني قريب.
وأضاف أدرعي عبر “إكس” اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لم ترصد أي تهديد جوي تم إطلاقه نحو إسرائيل من إيران.
ومنذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، في 31 من تموز الماضي، في العاصمة الإيرانية، تتوعد طهران بالرد على إسرائيل، واستمرت التهديدات طوال الشهرين الماضيين.
الهجوم يعتبر مشابهًا لآخر شنته طهران على إسرائيل في نيسان الماضي، انتقامًا لضرب إسرائيل سفارتها بدمشق، وقتل ضباط كبار من “الحرس الثوري”، لكن الصواريخ حينها لم تصل وجهتها.
اقرأ أيضًا: الرد الإيراني على إسرائيل يمحو خطّ المواجهة المباشرة الأحمر
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق