جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط خلال المعركة في لبنان - الأول نيوز

0 تعليق 0 ارسل طباعة
  • مقتل قائد فرقة في وحدة إيجوز تشكيل الكوماندوز بجيش الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ضابط خلال المعركة في لبنان

وقال جيش الاحتلال في بيان له، تحت بند سُمح بالنشر، إن النقيب إيتان يتسحاق أوستر، 22 سنة، من موديعين مكابيم ريعوت، قائد فرقة في وحدة إيجوز، تشكيل الكوماندوز، سقط في معركة في لبنان.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير أمنية بأن قوة للاحتلال تسللت إلى منطقة العدسية، فجر الأربعاء، بكمين أعدها قوة الرضوان.



واشتبكت قوة الرضوان مع قوة الاحتلال التي تسللت إلى المنطقة، من مسافة صفر.

وأدى الاشتباك إلى إجبار قوة الاحتلال على التراجع وسحب الإصابات معها.

وأفاد حزب الله بأنه يخوض اشتباكات، لاتزال مستمرة، مع جنود الاحتلال المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية وتسببت بعدة إصابات.

مسؤول الإعلام في حزب الله محمد عفيف قال:"تسعى اسرائيل لتحريض بيئة حزب الله على الحزب. عدد القتلى في صفوف العدو في معارك اليوم كبير جدا وهناك تعتيم من قبل العدو. قواتنا اشتبكت اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس".

وتابع:"ما حصل في مسكاف عام ليس الا البداية. الشهيد حسن نصر الله قال لهم في آخر خطاب نحن ننتظر دباباتكم كي نحرقها أمام المباشر"

وأكد أن "المقاومة ومنظومة القيادة والسيطرة بخير، والحرب جولات وإن كان العدو نال منا في الجولة الأولى بالاغتيالات والتدمير ولسنا سوى في الجولة الأولى والنصر سيكون حليفناط.

وأشار إلى أن ما حصل في العديسة ومارون الراس ليس إلا بداية المواجهة وقيادة المقاومة تتحكم بمسار العمليات وتتصرف بحكمة وروية وشجاعة، وفق تعبيره.

فيما قال الجيش اللبناني إن قوة تابعة للاحتلال خرقت الخط الأزرق لمسافة 400 م تقريبًا داخل الأراضي اللبنانية في منطقتَي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد مدة قصيرة.

جيش الاحتلال يكشف التفاصيل

وأعلن جيش الاحتلال أن القوة التي وقعت في كمين حزب الله من وحدة النخبة "إيغوز".

وبذكر أن الوحدة تأسست في التسعينات خلال القتال بين حزب الله وقوات الاحتلال في الجنوب بقرار من قائد المنطقة الشمالية حينها عميرام ليفين الذي قرر قتال الحزب على طريقته.

وسعى آنذاك لمحاربتهم وفق "حرب عصابات مقابل حرب عصابات"، حيث ضم لها مقاتلين من مختلف وحدات جيش الاحتلال إلا أنها تكبدت خسائر فادحة في الكمائن والعبوات الفتاكة في جبال وطرقات الجنوب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق