وقعت سلطة دبي للخدمات المالية، وهيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة، مذكرة تفاهم مع هونغ كونغ، لزيادة الرقابة والإشراف التنظيمي على مديري صناديق الاستثمار الجماعي في منطقة اختصاص كل منهما، وذلك لضمان تجانس الامتثال والحوكمة والتنظيم العابر للحدود.
الحزام والطريق
تم الاعلان عن مذكرة التفاهم خلال القمة العاشرة لمبادرة الحزام والطريق في هونغ كونغ، تحت رئاسة جون كيه سي لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وحضور كل من الدكتوركيلفن وونغ، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة، وجوليا لونج، الرئيس التنفيذي للهيئة، ومارك ستيوارد، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية، بما يؤكد أهمية التعاون التنظيمي العابر للحدود والعلاقات الراسخة المتينة والمتنامية لهونغ كونغ مع دول مبادرة الحزام والطريق.
ومع دخول المذكرة حيز التنفيذ بعد التوقيع عليها من قبل مارك ستيوارد وجوليا لونج، فإنها تُنشئ إطاراً تعاونياً للتشاور والتعاون وتبادل المعلومات من أجل تعزيز أعمال الجهتين التنظيميتين في الإشراف والرقابة على الكيانات الخاضعة للتنظيم التي تزاول أنشطة إدارة الاستثمارات أو تقديم الاستشارات عبر الحدود.
وتعد مذكرة التفاهم ثمرة التعاون المشترك بين هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة وسلطة دبي للخدمات المالية على مدار العام المنصرم، والتي شملت اجتماعاً رفيع المستوى وجلسة حوارية مشتركة مع كبار مديري الأصول في هونغ كونغ.
تمكين الشركات
قال مارك ستيوارد، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: مذكرة التفاهم الموقعة اليوم بين سلطة دبي للخدمات المالية وهيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة سيكون من شأنها تمكين الشركات العمل في أسواق كلا الجهتين بثبات ونزاهة، وهي تُجسد حرصنا المشترك في تحقيق أعلى مستويات التميز التنظيمي والابتكار في الأنشطة عبر الحدود. وبتعاوننا هذا، نطمح إلى تعزيز الإطار التنظيمي للاستثمار العالمي وتدفق رأس المال بين دبي وهونغ كونغ.
التزام مشترك
من جانبها، قالت جوليا لونج، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة: الشراكة الراسخة بين هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة وسلطة دبي للخدمات المالية هي دلالة على التزامنا المشترك بتعميق الترابط السوقي في المنطقة لإنشاء مصالح متبادلة طويلة الأجل لهونغ كونغ ومركز دبي المالي العالمي بصفتهما مراكز مالية دولية.
وهذا التقدم المهم من شأنه تعزيز الدور المحوري لهونغ كونغ في الممر الاقتصادي بين الصين والشرق الأوسط في خضم التحديات العالمية القائمة.
0 تعليق