سكوت بيسنت يشيد بجيمس بولارد في إطار بحثه عن رئيس جديد لـ«الفيدرالي» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الثلاثاء، بأنه عقد جلسةً جيدة مع المسؤول السابق في الاحتياطي الفيدرالي، جيمس بولارد، في إطار بحثه عن رئيس جديد له.


وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»: «لقد عقدتُ أنا والسيد بولارد جلسةً جيدةً للغاية استمرت ساعتين تقريباً. يتمتع بخبرة واسعة من عمله في الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس. إنه خبيرٌ في السياسة النقدية، وله خلفية أكاديمية متعمقة، ويعرف مؤسسة الاحتياطي الفيدرالي جيداً».


وصرّح بولارد، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، يوم الاثنين، بأنه تحدث الأسبوع الماضي مع بيسنت بشأن توليه رئاسة البنك المركزي بعد انتهاء فترة رئاسة الرئيس الحالي جيروم باول في مايو.


وقال بولارد في مقابلة مع «رويترز»، إنه يرغب في الدفاع عن وضع الدولار كعملة احتياطية، والحفاظ على التضخم منخفضاً ومستقراً، وحماية استقلالية المؤسسة.


وقال بيسنت: «إنه إذا رأى ترامب أن التضخم يُمثل مشكلة، فسيكون على استعداد لرفع أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي».


وتوقع أن يبدأ التضخم بالانخفاض في البلاد.


وأضاف أن الإدارة تستفيد من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، مشيراً إلى أن العديد من المصدرين «يتحملون الرسوم».

الحكم على «إنفيديا»


ولفت بيسنت إلى أن المفاوضين الأمريكيين أعربوا لنظرائهم الصينيين عن خيبة أملهم عندما علموا خلال محادثات التجارة بحكم الصين بأن شركة إنفيديا انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار بصفقة بارزة عام 2020.


وقال إنه غير متأكد مما إذا كان المفاوضون الصينيون في مدريد على علم بالحكم في البداية.


وتابع: «لقد ظهر عنوان إنفيديا على الشريط في وقت متأخر من صباح اليوم بتوقيت لندن، وقد عبرنا بالطبع عن خيبة أملنا للوفد الصيني».


وأضاف أن «إعلان إنفيديا لا علاقة له بالمحادثات الجارية أو بنتائجها».

الاتفاق حول «تيك توك»


وتطرق بيسنت أيضاً إلى مستقبل تيك توك، منصة مشاركة الفيديو الشهيرة.


وعندما سُئل بيسنت عن تفاصيل هذه الاتفاقية، قال إنه يعتقد أن ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ سيتفقان على الاتفاقية النهائية بشأن تيك توك خلال مكالمة هاتفية من المتوقع أن تُعقد يوم الجمعة.


وقال: «إن استعداد الرئيس دونالد ترامب للسماح بحظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة، كان العامل الحاسم الذي دفع الصين لقبول إطار الاتفاق بين البلدين». 

0 تعليق