يا سيدي.. لن أقول عنك «رجل المرحلة» بل «رجل القرن» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
في ساعة متأخرة من الليل؛ أخذني الشغف لتصفح وسائل التواصل، وتحديداً (منصة X)، من خلال المواقع الرسمية وشبه الرسمية وبعض وكالات الأنباء العالمية التي تناولت جميعها «رؤية 2030»، ومشاريع سمو ولي العهد، حفظه الله ورعاه.

لقد أذهلني حجم المشاريع وضخامتها، وما زاد ذهولي الجرأة في اتخاذ قراراتها، خصوصاً أنها مشاريع شاملة لجميع المناطق.

وسط زحمة المواقع، أثناء التصفّح ومشاهدة مقاطع الفيديو لتلك المشاريع ومراحل الإنجاز المتتالية؛ لم يتبادر إلى ذهني سوى سؤال (المذهول): هل هي جرأة أم شجاعة أم ثقة كي يتم اتخاذ هذه القرارات خلال فترة وجيزة جداً والبدء في تنفيذها بشكل أسرع؟، لكن عندما نشاهد الأعمال على الأرض نتأكد تماماً أنها لم تأتِ من فراغ، إنما نتائج إيمان راسخ بقدرات سمو ولي العهد، ولمقدرات هذه البلاد العظيمة وإنسانها الضاربة في أعماق التاريخ؛ حضارة وإنجازاً وإعجازاً.

عندما توقفت قليلاً عن تصفح تلك المشاريع؛ أدركت ما لا يقبل أن أتردد في قوله، وهي: إن هذه المشاريع الإعجازية لا يمكن لها أن تقوم لو لم يملك عرَّابها الجرأة والشجاعة والثقة، ولو لم يكن قائدها مقداماً ولا وجود للتردد في قاموسه.

وبعد أن شارفت رحلتي على نهايتها مع تلك المشاريع العظيمة؛ انتابني شيء من الكدر حين قرأت وشاهدت من يطلق على سمو ولي العهد عبارة «رجل المرحلة»، وهي عبارة رأيت فيها هضماً لحق أصل، والتعبير الحقيقي في نظري أنه «رجل القرن»، خصوصاً أنه يختصر الزمن، فما يمكن أن يقام بعقود يختصرها في سنوات قليلة.

إن ما يقوم به هو بحق إعجاز قبل أن يكون إنجازاً، وسوف يخلّد التاريخ اسم هذا القائد الشاب بحروف من ذهب، فهو الذي جعل من رؤية كانت مجرد (حلم) إلى واقع ونموذج يصعب تقليده، وعلينا اليوم تخليده.. شكراً وعرفاناً لجرأته وشجاعته وثقته التي قدمها بشعار «قررنا ونفذنا، لم نتراجع، ولن نلتفت خلفنا».

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق