68 % نمو المشاركات الدولية في معرض الساعات والمجوهرات 2025 - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشهد معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات 2025، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال الفترة من 24 إلى 28 سبتمبر الجاري، مشاركة دولية متميزة، مع انضمام أستراليا وميانمار وباكستان إلى قائمة الدول العارضة للمرة الأولى، في خطوة تعكس التوسّع المستمر للحدث الأكبر من نوعه في المنطقة على مستوى صناعة الذهب والمجوهرات.


تأتي هذه المشاركات الجديدة ضمن الدورة الـ 56 للمعرض، الذي يستقطب هذا العام أكثر من 500 عارض محلي ودولي من 21 دولة، وما يزيد عل 1800 من كبار المصممين والمصنعين والخبراء العالميين في مجال الذهب والمجوهرات والساعات، لعرض أندر التصاميم الفاخرة من الذهب والألماس والساعات والأحجار الكريمة، وأحدث خطوط الموضة المعاصرة في هذا المجال


ويسجل المعرض في دورته الـ 56 ارتفاعاً في نسبة المشاركات الدولية إلى أكثر من 68% والتي تتضمن نخبة من أبرز العلامات التجارية العالمية، من دول مثل إيطاليا، والهند، وتركيا، والولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، واليابان، والصين، وسنغافورة، هونغ كونغ، وماليزيا، إضافة إلى حضور قوي من العارضين المحليين ودول المنطقة مثل الإمارات، والمملكة العربية السعودية، مصر، البحرين، الكويت، ولبنان، مما يعزز موقع المعرض كمنصة دولية في عالم الذهب والمجوهرات.

تصاميم عالمية

يتميّز الحدث في نسخته الجديدة بوجود أجنحة وطنية لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، من أبرزها الهند، سنغافورة، وتايلاند، إلى جانب حضور متميّز للجناح الإيطالي الذي يشارك هذا العام بأكثر من 50 عارضاً.

وأشار سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يواصل ترسيخ مكانته كواحد من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع الذهب والمجوهرات على مستوى المنطقة والعالم، بفضل ما يقدمه من فرص استثنائية تجمع بين تفرد التصاميم وتنوعها واستقطاب دول جديدة تشارك لأول مرة في تاريخ المعرض، إلى جانب النسبة المرتفعة للمشاركات الدولية هذا العام، بما يعكس أهمية الحدث كوجهة استراتيجية للعلامات التجارية العالمية الراغبة في دخول أسواق المنطقة، وبوابة رئيسية لتعزيز آفاق التعاون وبناء الشراكات، مؤكداً حرص مركز إكسبو الشارقة على تطوير المعرض سنوياً ليواكب متغيرات الصناعة العالمية ويلبي تطلعات العارضين والزوار على حد سواء، وذلك من خلال تنويع المشاركات، وتقديم تجربة متكاملة تمزج بين الفخامة، والابتكار، والتجديد وتوفير بيئة مثالية للتواصل وتبادل والخبرات المعرفة، معرباً عن ثقته بأن تكون الدورة الحالية من المعرض محطة بارزة على خريطة الفعاليات العالمية، سواء من حيث حجم المشاركة أو نوعية المعروضات والفعاليات المصاحبة.

0 تعليق