دبي: «الخليج»
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، إطلاق الدفعة الخامسة من برنامج «رواد» لتنمية المهارات القيادية للخريجين الإماراتيين. وشكّل هذا البرنامج، منذ انطلاقه في سبتمبر 2021، ركيزةً أساسيةً في أجندة التوطين التي ينتهجها البنك، حيث تم تصميمه لتسريع تقدّم الخريجين المواطنين الإماراتيين ذوي الإمكانات العالية إلى الأدوار الإدارية وبالتالي التنفيذية.
ويضمن البرنامج، الذي يستمر لمدة عامين، اكتساب خبرة متميزة من المشاركة في المشاريع الاستراتيجية لبنك الإمارات دبي الوطني؛ إضافة إلى ميزته الفريدة في الانتداب للعمل لدى 15 مؤسسة شريكة رائدة مثل كي بي إم جي «KPMG» و«بلاج آند بلاي» و«فيزا» و«ديل». ويكتسب المشاركون كذلك خبرة عالمية واسعة من خلال العمل لدى مكاتب بنك الإمارات دبي الوطني ومكاتب شركائه في الانتداب حول العالم، إضافة إلى التدريب وإدارة الأداء والتوجيه على مستوى عالمي.
أجندة التوطين
وقالت إيمان عبد الرزاق، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «بعد أن أصبح في عامه الخامس، بات برنامج «رواد» يتمتع بأهمية استراتيجية لأجندة التوطين واستراتيجية النمو الأوسع لبنك الإمارات دبي الوطني. ومع اتساع نطاق أعمالنا العالمية، يؤهل هذا البرنامج الخريجين الإماراتيين للعب أدوار قيادية ليس فقط في الدولة، ولكن أيضاً من خلال الفرص المتاحة عبر شبكتنا الدولية المتنامية في أسواق مثل المملكة العربية السعودية ومصر والهند وتركيا».
وحقق برنامج «رواد» منذ انطلاقه نتائج متميزة، حيث تمت ترقية جميع المشاركين فيه تقريباً إلى مناصب إدارية قبل الإطار الزمني المعتاد. كما حافظت كل دفعة من البرنامج على التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية بنسبة 50% لكل منهما، ما يعزز التزام البنك بتطوير كفاءات قيادية متنوعة وتحقيق أهدافه طويلة الأمد في تمكين المرأة في المناصب القيادية.
وقالت مي المنصوري، رئيسة قسم التوطين في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «أبرز ما يميز برنامج «رواد» هو هيكليته الفريدة؛ حيث يجمع ميزة الانتداب للعمل لدى نخبة من المؤسسات الشريكة، واكتساب خبرات متميزة من المشاريع الاستراتيجية للبنك، إضافة إلى فرص التدريب والتوجيه عالمي المستوى، ما مكّن المشاركين من الوصول إلى مناصب إدارية بسرعة مضاعفة عن المسارات المهنية التقليدية. ومن خلال التوازن بين الجنسين وشبكته المتنامية من شركاء الانتداب العالميين، يُسهم برنامج «رواد» في إعداد قادة إماراتيين واثقين قادرين على رسم ملامح مستقبل قطاع الخدمات المصرفية».
0 تعليق