فصلوها بسبب تعليق في «فيسبوك».. صراع حرية التعبير بأمريكا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد يومين فقط من وفاة تشارلي كيرك، استيقظت مديرة الصحة والدفاع في جامعة بول ستايت بمدينة منسي بولاية إنديانا سوزان سويرك على موجة من الاتصالات والرسائل الغاضبة والمهددة من أرقام مجهولة. وقالت لصحيفة نيويورك تايمز:«تلقّيت ألفاظًا نابية وتهديدات بفقدان عملي».

تعليق صار قضية عامة

والسبب؟ منشور خاص على حسابها في فيسبوك تقول فيه: «إذا كنت تظن أن تشارلي كيرك شخص رائع، فلا يمكننا أن نكون أصدقاء». ورغم خصوصية المنشور، قام أحد متابعيها بالتقاط صورة شاشة ونشرها عبر حساب مشهور على «إكس» (تويتر سابقًا)، ما أثار عاصفة من الغضب.

تصعيد إعلامي وسياسي

سرعان ما تداول الموضوع مؤثرون وشخصيات عامة مثل إيلون ماسك ورودي جولياني، بالإضافة إلى المدعي العام لإنديانا تود روكيتا، الذي وصف تعليقها بـ«الحقير» وشكك في جدارتها لمنصب قيادي. ووصلت المنشورات إلى ملايين المشاهدات.

تهديدات بالقتل

تلقت سويرك رسالة صوتية تهددها بنفس المصير الذي لاقاه كيرك، الأمر الذي دفعها للاتصال بالشرطة خوفًا على سلامتها. «كان أسوأ يوم في حياتي»، تقول سوزان، مؤكدة تأثرها الجسدي والنفسي من الحملة.

رقابة جامعية

تملك جامعة بول ستايت نظامًا يسمح للطلاب بالإبلاغ عن الأساتذة بشكل مجهول بتهمة الانحياز، في ظل قوانين جديدة في إنديانا تهدف إلى مواجهة ما يُسمى بـ«الانحياز الليبرالي» في التعليم. وأصبحت القضية علامة على تصاعد رقابة حرية التعبير في المؤسسات التعليمية.

انقسام مجتمعي

بينما يرى البعض طردها خطوة ضرورية لمنع خطاب الكراهية والعنف السياسي، يعبر آخرون عن قلقهم من تآكل حرية التعبير وانتهاك الحقوق الأساسية، مؤكدين أن الاعتقاد بوجهة نظر مخالفة لا يجب أن يعرض الأشخاص لفقدان وظائفهم.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق