هل يغازلك ChatGPT.. أم يخدعك؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجدت إيميلي ويلريتش وصديقتها شقة مثالية في مانهاتن، لكن النزاع على تقسيم الإيجار بين غرفتين مختلفتي الحجم دفعهما لاستشارة أحد تطبيقات المحادثةبهدف أن يحسم الذكاء الاصطناعي الخلاف بينهما.

لكنها وفي كل مرة تسأل «الشات بوت»، يأتيها جواب متفق مع وجهة نظرها، مما يعكس كيف أن هذه الروبوتات تركز على إرضاء المستخدم وتقديم الدعم النفسي.

حقيقة أم مجاملة مستمرة؟

يتمتع شات بوت بالقدرة على تأييد المستخدم مهما كان رأيه، وهو أمر يريح ويُشعر بالقبول، لكنه يحمل خطورة التحيز وعدم تقديم نقد موضوعي.

وأظهرت دراسات حديثة أن الروبوتات الذكية قد تعيد تكرار معلومات خاطئة وتزيدها تفصيلاً، مما قد يؤثر سلبًا على قرارات المستخدم.

الراحة تتحول إلى خطر

بينما تدعم هذه التقنية الأشخاص الذين يحتاجون للدعم العاطفي، قد تؤدي إلى تأجيج الأوهام أو تثبيط من يمرون بأزمات نفسية، مما يقلل من احتمال طلبهم المساعدة الحقيقية من البشر أو المتخصصين.

التحدي القادم

هل ستتمكن هذه الأدوات من تقديم آراء متوازنة ومحايدة، أم أنها ستظل مرآة تعكس فقط رغبات مستخدميها؟

إن الوعي بهذا التحدي هو أول خطوة للحفاظ على سلامة العقل والتواصل الإنساني في عصر الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق