غيّب الموت اليوم (الخميس)، عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الكاتب والصحفي الرياضي السابق علي محمد الرابغي، وصلي عليه بجامع القريقري، ودفن في مقبرة الصالحية بجدة.
«أبو مروان» رحل بعد تجربة رائدة لأكثر من ثمانية عقود، بدأت بعشق مبكرٍ للاطلاع والقراءة، ثم الكتابة الصحفية والنشر، تلتها تجربة إذاعية ثريّة، ثم تلفزيونية، واستمرت مع العمود الصحفي في «عكاظ» ويعد ذاكرة حيّة نابضة بالحُبّ والخير والجمال، وسيرته العطرة نالت ثقة رجالات دولة، وإعجاب مثقفين وإعلاميين.
ولادته في رابغ
ولد الراحل في حارة أمير رابغ عام 1939، وبدأ دراسته في رابغ، ثم انتقل لجدة بحكم عمل والده في الثكنة العسكرية بجدة (القشلة)، وأكمل دراسته في مدرسة الوزيرية في حي الكندرة بجدة، ثم المدرسة المنصورية في العلوي. قبل أن يكمل دراسته في جامعة الملك سعود.
سيرة عطرة نالت ثقة رجالات الدولة
عمل الرابغي مديراً للنشاط الرياضي بإدارة التعليم بجدة، ومشرفاً على الصفحة الرياضية بجريدة البلاد في الستينيات، ثم رئيساً للقسم الرياضي بصحيفة «عكاظ»، وأخيراً مشرفاً على القسم الرياضي بصحيفة الشرق الأوسط. وكان مثالاً للخلق الحسن والمهنية الصحفية.
اهتماماته الثقافية المبكرة
اهتم الرابغي بالثقافة في وقت مبكر، وقال في حوار سابق مع «عكاظ»: «كنت أتابع مكتبة الثقافة لصاحبها عبدالرزاق كمال، ومكتبة الثقافة في مكة لصالح وأحمد محمد جمال؛ خصوصاً أنهم يقدمون عرضاً كل صيف على الكتب، يقررون يوماً للثقافة، فيبيعون أي كتاب بريال واحد، فنوفّر ما نشتري به كتب يوسف السباعي، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وأنيس منصور، وغيرهم من الكتاب».
تجربته الإذاعية
عمل الرابغي مراسلاً للإذاعة من رابغ، وعين مساعد مذيع، وكانت لديه ستة برامج بين الإذاعة والتلفزيون، وارتبط صوته بوجدان المستمعين من خلال العديد من البرامج الإذاعية المميزة.
أسرة الراحل
الفقيد شقيق كل من: الدكتور عبدالعزيز، وعبداللطيف، وعبدالرحمن، وعبدالله، ووالد مروان الرابغي.
ويتقبل العزاء بمنزل الفقيد بحي الفيصلية في جدة.
«عكاظ» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد، سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخبار ذات صلة
0 تعليق