عميل فيدرالي يطلق النار على سيدة.. ويفجّر احتجاجات غاضبة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت مدينة شيكاغو، أمس (السبت)، حادثة إطلاق نار مثيرة للجدل، بعدما أطلق عميل فيدرالي النار على سائقة بزعم أنها كانت تحمل سلاحًا واصطدمت بسيارة أمنية. لم تسفر عن الحادثة إصابات في صفوف الأمن، لكن المرأة نُقلت للمستشفى بجروح وُصفت بأنها غير مهددة للحياة.

اعتقال غامض

تدعى السيدة التي أُصيبت ماري مارتي́نيز، وقد أُطلق سراحها من المستشفى سريعًا قبل أن تحتجزها السلطات الفيدرالية. كما اعتُقل سائق آخر يُدعى أنتوني رويز، كان متورطًا في الاصطدام، دون توضيح التهم أو توفير تمثيل قانوني.

الحرس الوطني قادم

جاءت الحادثة في وقت حساس، إذ أعلنت إدارة ترمب نيتها إرسال 300 جندي من الحرس الوطني إلى إلينوي، رغم رفض حاكم الولاية جيه. بي. بريتزكر، الذي شدد على أن الوضع تحت سيطرة السلطات المحلية.

«لا نريد قوات عسكرية»

الحاكم صرّح بوضوح أن وجود قوات عسكرية على أرض الولاية «غير ضروري»، مؤكدًا أن التنسيق بين الشرطة المحلية والولائية كافٍ لحماية منشآت ICE ومرافق المعالجة في الضواحي مثل «برودفيو».

مظاهرات حاشدة

في اليوم نفسه، اجتاحت مظاهرات حاشدة مناطق من شيكاغو، تنديدًا بتصاعد عمليات ICE. حمل المتظاهرون أعلامًا، وأطلقوا صافرات حادة، وهتفوا بشعارات أبرزها: "ICE، ارحلوا!".

واستخدمت القوات الفيدرالية الغاز المسيل للدموع والكرات الفلفلية لتفريق المحتجين، بينما شكّل عناصر شرطة شيكاغو خطًا عازلًا بين الجانبين.

السكان خائفون

وقال بعض السكان إن وجود ICE في الشوارع جعلهم يشعرون بالخوف، حتى من يحملون إقامة قانونية. أحدهم قال: «أصدقائي يرفضون الخروج من منازلهم. والمحلات مغلقة، والقلق مسيطر على الجميع».

مداهمات ليلية

زاد التوتر بعد مداهمة ليلية نفذتها دوريات الحدود داخل مجمع سكني في الجانب الجنوبي للمدينة، إذ أظهرت مقاطع فيديو متداولة طائرات مروحية وسكانًا مقيّدين بأصفاد بلاستيكية، ما فجّر موجة غضب جديدة.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق