10:22 ص | السبت 25 أكتوبر 2025
صلاح وسلوت
تشهد أروقة نادي ليفربول حالة من التوتر قبل مواجهة برينتفورد، في الجولة 9 من الدوري الإنجليزي، عند تمام الساعة 10 مساء اليوم، بسبب أزمة غير مسبوقة بين النجم المصري محمد صلاح، والمدير الفني الهولندي آرني سلوت.
بداية الأزمة بين محمد صلاح وآرني سلوت

الأزمة بدأت بعد مباراة ليفربول ضد آينتراخت فرانكفورت، في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي، إذ قرر سلوت إشراك صلاح كبديل في الدقيقة 74، ما أثار استياء اللاعب.
رد فعل محمد صلاح عقب مباراة فرانكفورت
عقب المباراة، قام محمد صلاح بخطوة أثارت الجدل، إذ حذف صورته بقميص ليفربول من حسابه على منصة «إكس»، واستبدلها بصورة شخصية مع ابنتيه.
هل يكون قرار سلوت مع صلاح مفاجأة؟
في ظل الأزمة بين محمد صلاح والمدرب آرني سلوت، باتت كل السيناريوهات مطروحة قبل مواجهة برينتفورد، وأيًا كان القرار، فسيحمل في طياته مفاجأة، فإذا دخل صلاح قائمة المباراة، ستكون مفاجئة نظرًا للتوتر بينه وبين المدرب.
وحال استبعاد صلاح من المباراة تمامًا، سنكون أمام مفاجأة من العيار الثقيل، تؤكد أن الأزمة لم تُحل، وتفتح الباب أمام تكهنات بشأن مستقبل اللاعب مع الفريق، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.
وحال دخل محمد صلاح القائمة لكنه جلس على دكة البدلاء للمباراة الثانية على التوالي، فستكون رسالة واضحة من سلوت بأن الأزمة ما زالت تلقي بظلالها على قراراته الفنية.
أما إذا شارك صلاح أساسيًا، فهذا يعني أن المدرب قرر طي صفحة الخلاف، والاعتماد على نجم الفريق في توقيت حرج، وهو ما قد يعيد التوازن لغرفة الملابس ويهدئ الجماهير.
تصريحات سلوت قبل مباراة برينتفورد
في المؤتمر الصحفي قبل مباراة برينتفورد، حاول سلوت تهدئة الأجواء، مؤكدًا أن صلاح لا يزال لاعبًا مهمًا في الفريق، وقال: «الشيء الأخير الذي يمكن أن يقلقني هو تسجيل محمد صلاح للأهداف.. لقد فعل ذلك طوال مسيرته، وأنا واثق من عودته قريبًا».
وأشار إلى أن جميع اللاعبين يمرون بفترات صعبة، وأنه لا يرى في تراجع صلاح التهديفي سببًا للقلق، رغم أن اللاعب سجل الموسم الماضي 29 هدفًا وصنع 18 تمريرة حاسمة.

0 تعليق